عاوزنى اروح فيها ؟

خلاص أهو ححكى ححكى خلاص بقى..بلاش كل شوية تلزيق كلام وبتاع ...حولتوا الدفة علييا ؟انا كنت بفلفص منكوا بقالى كتير عشان الحدوتة دى..هى حدوتة جميلة ..مهما كانت الحاجات اللى فيها باينة انها عبيطة أو باينة انها صعبة على الواحد انه ممكن يستحملها ..بس برضة انا بشكر ربنا انه خلانى أمر بالتجربة دى عشان كانت على قد حلاوتها وشقاوتها على قد ما اتعلمت منها ..ماهو الواحد مننا يا عيال مش بيتعلم اللا بالتجربة...قعدتوا تتكوا أوى عشان احكى و فاكرين انى استسلمت ليكوا؟...فشر...فشر وهذولت كمان..بمزاجى يا كتاكيت..طب مش انتوا السبب انى احكى ...طب مين؟..أصل ما هو...حقول اهوه حقول حقول...بقالى كذا يوم بسمع تامر حسنى ارجعلى ..وكمان الله يسامحكوا روحنا النهاردة عمر وسلمى...الهى ربنا ينتقم منكم يا عيال..فيلم رومانسى ؟ يا خراشى هو انا ناقصة ؟..مش خرجنا من السينما وكنت مبتسمة وانتوا كنتوا فاكرين انى كنت ببتسم لفتارين الجزم والشباشب الجديدة الصيفى...لأ مش ببتسم عشان كده..أصل محاولة تامر حسنى انه يكلم سلمى فى المكتبة فكرتنى بالذى مضى والحمد لله كنت بضحك وببتسم..مزعلتش ومش زعلانة..ايوه كان أول الخيط فى المكتبة..مش بتاعت الكلية يا حلوين ..بتاعت المركز البريطانى ...فاكرين سنة خامسة؟ أفكركوا..
كانت أمراض النسا علينا فيها وهى المادة الكبيرة هى والاطفال فى سنة خامسة...مش عارفة ليه تعاملى مع الحياة الجديدة اللى بتتولد كل يوم -مع انى كنت بهتم اوى بالحالات اللى فى الرعاية بتاعة امراض النسا والهلب سيندروم-كان مخليينى فى حالة سلام داخلى عجيب..اكيد اللى كان بينى وبين الاستاذ مكانش حب(الاستاذ = اللى كان حيبقى خطيبى) كان اكتر تيليباثى ..يعنى عقلى وعقله كانوا فى حالة اتصال ..اكتر من قلوبنا..وده وحده مش كفاية لاقامة علاقة قوية طول العمر فالحمد لله ان الحاجات دى وضحتلى وانا مش زعلانة
كانت روحى ساعتها فى حالة صفاء عجيب من جمال الاطفال اللى لسه مولودين..زى الملايكة ..واحساس الامهات اللى شايلة اولادها واحساسهم بحبهم ليهم اللى بيتولد أوى مع أول رضعة-محدش يقوللى اوكسيتوسين بقى والكلام ده خلونى فى الجمال اللى بوصفه ده-ايوه كتير تشوف الام مع اول رضعة من كترة الاحساس الجميل بالحب للبيبى بتاعها تلاقيها تعيط..وساعات اللخبطة فى المشاعر دى اذا متعدلتش..ممكن تعمل بوست بارتم بلوز-اكتئاب ما بعد الولادة -اللى ممكن يخللى الام..أم ايه بقى؟ يخللى الولية اللى لسه والدة ممكن تقوم من سريرها وتطوح الواد من الشباك اللى فى التالت قائلة بعلو حسها : وادى العيل بتاعكوا أهوه..بتتحول الى هولاكو فى لحظة..اللهم احفظنا ..ما علينا عاجبكوا كده لسانى حود على الطب؟..
روحى -يا روحى-كانت مشدودة لحاجة مش عارفة ايه..مش عشان كنت بشوف الدفعة بقت اتنين اتنين والحاجات دى ..لأ ..كان فيه حاجة شدانى قوى للمشرحة..ايوة المشرحة والله هناك
مش كل قصص الحب ابتديت هناك فى المشرحة ؟ ..اه فيه غيرها كتير ابتدى فى الدروس وفى غيرها فى المتحف..وفى فى اللجنة بتاعت الشفوى...حاجات كتير ..معظمها اتفركش ..بلاش نتكلم بقى فى الحتة دى
عارفين الشجرة اللى قودام المشرحة ؟ أهو انا الحدوتة بتاعتى ابتديت هناك
اذا ما كانتش ابتديت الحدوتة جوه المشرحة..يبقى أودامها ...ملحوقة.