hilarious

Thursday, March 08, 2012

سؤال

يا تري ارجع اكتب تاني في البلوج .. واللا بلاش ؟!! مش لاقية اجابة والله .....

Sunday, December 11, 2011

رسالة إلى الرئيس باراك أوباما.. المحترم -لميس جابر - المصري اليوم

بعد تحياتى القلبية

لم أتجرأ من قبل وأوجه هذا الحديث الثقافى التاريخى لسلفك السابق الرئيس «بوش» الذى تم على يديه افتتاح مشروع الربيع العربى.. ليس لسابق مشاكل بينى وبينه- لا سمح الله- لكن لأن أخطاءه الجغرافية والتاريخية واللغوية لم تشجعنى على الكتابة لثقتى بأنه ربما لن يعرف أين تقع مصر على خريطة الكرة الأمريكية العظمى.. ولن يعرف الفرق بين الحضارة وزمارة الكمسارى، وبعدما عهدت فى سيادتكم العلم والمعرفة قررت أن أكتب لك هذه الرسالة:

وبداية أحب أن أعرف سيادتكم بأننى «ولا فخر» أول من تنبأ بأن جلوسكم السعيد على مقعد المكتب البيضاوى الشهير سيكون بداية طريق القضاء على «العرب» وأمتهم المترامية الأطراف، وقلت أيامها إن اختيار الشاب الأسمر الذى تنحدر أصوله إلى عائلة أفريقية مسلمة سوف يأكل بعقولنا الحلاوة الطحينية بالمكسرات، وإن وجود مساعدة له شابة نابغة عربية مسلمة ومحجبة لم يكن بالصدفة لكنه مقصود لدغدغة مشاعر الشعوب العربية التى هللت وهتفت برئيس أمريكا المسلم رغم أنه أمريكى الجنسية ويذهب إلى الكنيسة البروتستانتية كل يوم أحد.. وهللت الجماهير للشابة العربية المسلمة رغم أنها أمريكية المولد والهوى والجنسية والانتماء، ولكن لأننا مازلنا نعيش فى الغيبوبة فقد تخيلنا أن الرئيس الأمريكى الأسمر سوف يقع فى غرام الناس السمرا الحلوة أم دم خفيف اللى زينا وينصفنا على الناس البيضا الشقرا اللى زيهم واحتمال يطردهم من القارة ويبعت ياخدنا عنده ويقبّضنا بالدولار.

وعندما جئت إلى بر المحروسة وبعد أن تم حبس شعب القاهرة وراء النوافذ المغلقة لزوم مرور سيادتكم الكريم فى الشوارع بسرعة البرق، وكانت إشاراتك خضراء على طول الحمد لله حتى قبة جامعة القاهرة العريقة.. وقع الحاضرون فى غرام سيادتكم بعد الخطبة العصماء الساحرة المليئة بالآيات البينات.. حتى إنهم لم يسمعوا تصريحاتك الأكثر روعة فى إسرائيل.. والغريب أن مشاعر الحب التى انفجرت عندنا لشخصكم لم ينفجر مثلها لكم فى إسرائيل وهذا طبيعى لأنك فى جامعة القاهرة طالبت المصريين بالعمل من أجل السلام وحب الجيران وإكرام الجيران وفى إسرائيل أعلنت بالصوت الحيانى أن حق إسرائيل وأمن إسرائيل ودفاع إسرائيل عن نفسها واجب مقدس.. وطبعاً لم يتطرق إلى نفسك أى مشاعر بالحرج أو توقع أى زعل عندنا لأن مخابراتكم الكريمة أطلعتكم على قدر طيبة وأخلاق المصريين، وعلى أن أهم شىء عندنا هو إكرام الضيف وبعد كده نبقى نفهم على مهلنا.

سيدى الرئيس.. نحن ندرس خريطة مصر الجديدة التى بذل فيها علماؤكم المجهود المضنى.. وبلغنا إعلان قيام الدولة المصرية القبطية العظمى وأسماء رئيسها ونائبه ورئيس الحكومة ووزرائها ويشرفنا قيامها فى بلادكم الجميلة الديمقراطية، وعرفنا أن عاصمتها هى الإسكندرية، وربما شملت الغرب حتى السلوم، وأظن أن هذا الاختيار استراتيجى لأن القاعدة العسكرية الضخمة ستكون بيننا وبين ليبيا..

وأحب أن أعرفك حقيقة تاريخية ربما تجهلها سيادتكم، وهى أن كنيسة الإسكندرية هى أقدم كنيسة فى العالم وأول كنيسة فى العالم، وكذلك مصر دائماً الأولى والأقدم، ونحن نعرف أن النوبة تمر بغزو ثقافى جديد يهمس فى أذن أبنائها بأنهم قوم مختلفون ولهم الحق فى الاستقلال والانفصال، وأعرف من دعاهم للجوء إلى المنظمات الأمريكية التى تنتظر على أحر من الجمر وهى العدل الدولية والعفو الدولية والسماح الدولية «ومن ده بكرة بقرشين الدولية».

وإذا كانت هذه البقعة هى خزان المياه المصرى وروح المصريين وحياتهم فلا تقلق مهما كانت غالية، ما تغلاش عليكم وكفاية إنكم صرفتم علينا ديمقراطية وحرية وحقوق إنسان، أما سيناء فنحن نعلم أنها سوف تقسم إلى دولة فلسطينية وحتة لإسرائيل لزوم السياحة واحتمال نأجر منها كام أوتيل للسياحة بتاعتنا إيجار جديد، وإيدك معانا بقى عشان يبقى السعر مهاود.

سيدى الرئيس يقول الكاتب الأمريكى «هنرى بريستيد» إن مصر هى أصل حضارة العالم الأخلاقية، وفى مصر بزغ الضمير الإنسانى وأضاء العالم، ووضح أصول الحق والعدل والخير منذ خمسة آلاف عام.. ومنذ هذا التاريخ يقول المصرى القديم «إن فضيلة الرجل هى أثره الباقى، ولكن الرجل سيئ الذكر مصيره النسيان».

و«إن العدالة ستعود إلى مكانها والظلم سوف ينفى من الأرض»، لذلك فلا عجب أن تكون مصر هى ملجأ لإبراهيم ويوسف ويعقوب، ومصر هى التى خرج منها موسى، وجاء إليها المسيح الطفل فى حضن العذراء المقدسة باحثين عن الأمان والحب.. مصر التى تزوج منها محمد وقال عن أهلها إنهم «فى رباط ليوم الدين».. ومصر أيضاً لم تتغير حدودها من أيام «مينا» وحتى يومنا هذا، وفى فترات التغيير كانت إمبراطورية فى أيام تحتمس الثالث ومحمد على وإبراهيم باشا.. هذه نبذة بسيطة عن مصر ولكن مهما كانت حضارة الأخلاق فلن تصمد أمام مشروعكم الإنسانى الشرق أوسطى الرائد والرائع.. لذلك فأنا أتجرأ وأتقدم لسيادتكم بطلبات نعجز نحن فى مصر عن تلبيتها حتى بعد تمام سيطرة الديمقراطية الأمريكانى فى بلادنا.. ولن يقدر عليها سوى ناس ديمقراطيين مثلكم.

أولاً: نريد مساعدة علماء اليونسكو وأموالكم فى نقل الأديرة والكنائس القديمة والمحفورة فى الجبال والمحدوفة فى الوديان والصحارى إلى الإقليم القبطى الشمالى الساحلى، وهى ليست كثيرة حتى لا تنزعجوا.. فقط دير القديس مقار والأنبا بيشوى والبراموس والسوريان وأقدم كنيسة فى القاهرة كنيسة العذراء بحارة زويلة وكنائس وأديرة مصر القديمة وحصن بابليون والكنيسة المعلقة ودير البنات ومار جرجس وأبوسيفين وجبل الطير وأبوجرج وميت دمسيس ودير المحرق بأسيوط. كل هذا على سبيل المثال.

ثانياً: نقل الجوامع الأثرية ومقامات الأولياء من الإسكندرية إلى الدولة الإسلامية المصرية فى الجنوب وهى سيدى المرسى أبوالعباس وسيدى جابر وسيدى بشر والإمام البوصيرى وأبوالدرداء وسيدى العجمى والشيخ القبارى والنبى دانيال والطرطوشى فقط.

ثالثاً: تدويل رحلة العائلة المقدسة وأماكنها وجعل الطريق كله من أول العريش وحتى أسيوط منطقة دولية منزوعة السلاح من أجل السياحة، وتحميها قوات متعددة الجنسيات وجنود المارينز لأن نقل «شجرة مريم» بحى الزيتون مستحيل زى ما أنتم عارفين.

رابعاً: ورابعا هذا موضوع محرج وربما يسىء لمشاعر أولاد العم جيراننا فى إسرائيل العظمى وهو «مقام أبوحصيرة» فى محافظة البحيرة، والحل بسيط نأخذ عينة من عظام الولى المدفون فى المقام ونعمل دى.إن.إيه لو طلع يهودى يبقى حلال عليهم محافظة البحيرة هما كمان. الخير كتير، ولو طلع مسلم يبقى «سورى» مالهمش غير حتة من سيناء، وهكذا تكون قسمة الحق والعدل وترتاح «ديمتوه» من صراع المولد كل سنة.

خامساً: لن نوصيكم بالتسهيلات فى صرف تأشيرات صيفية لستين مليون مصيف وتأشيرات شتوية لعشرين مليون مشتى ونخص بالوصاية أهلنا من الصعيد، حيث إنهم فى واجبات العزاء والأفراح يطلبون تأشيرات تتجاوز المئتين أو الثلثمائة على الأقل.

وأخيراً: نشكر لكم تشجيعكم المتواصل لنا وإعجابكم المتناهى بثورة الشباب والشعب المصرى وفرحتكم بزيادة عدد الشهداء المتواصل ومراقبتكم الدقيقة لديمقراطيتنا، وأخيراً إعجابكم المتناهى بالانتخابات المصرية السلمية، وسعادتكم بوصول القيادات الإسلامية للبرلمان المصرى، وإن شاء الله بكرة أحلى كتير قوى من النهارده بفضل مجهوداتكم.

Wednesday, November 30, 2011

رسالة إلى السيدة كوندوليزا رايس.. المحترمة - لميس جابر المصري اليوم

عزيزتى الفاضلة/ أكتب إليك هذه الرسالة وأحملها تهنئتى الصادقة وفرحتى الغامرة بنجاح مشروعك الشرق أوسطى الجديد..

وسواء كان مشروعك الشخصى أو مشروع كبار رجال الديمقراطية الأمريكانى، فأنا لم أسمع عنه سوى منك شخصياً يوم أن جئت إلى أرض المحروسة ـ سورى (التى كانت محروسة) ـ لتعلنى البشارة بالإصلاح السياسى وتأمرى وأمرك ماشى بأنه ضرورة ملحة وعاجلة لأن الشرق الجديد لابد أن يولد حالاً وأن رياح الفوضى الخلاقة قادمة قادمة لا محالة، وسوف يتبعها فوراً الدمار الخلاق وهو الحمد لله وصل بالسلامة إلى أرض الوطن، وأعترف لك بأننى سيدة موسوسة وشكاكة لذلك أصابنى الفزع يوم زيارتك الميمونة وأخذنى الهلع والخوف على وطنى الحبيب من دخوله إلى نفق الإصلاح الديمقراطى الأمريكى بعد أن رأيت النموذج المشرف الرائع فى «العراق»، والذى أشار إليه «بوش» قبل موقعة الحذاء بشهرين وقال بفخر وسعادة: «هذا النموذج الديمقراطى الرائع هو ما حققته حروبى الصليبية»، ثم استدرك وقال: «قصدى حروبى على الناس الإرهابية».

وأذكر أيامها أننى أخذت أدعو الله ألا يجعل من مصر «نموذجاً» ولكن كان ذلك بسبب جهلى التام، وقد ثبت أن مخاوفى لم تكن حقيقية وأن يد الأمريكان الحنونة لا يمكن أن تمتد لنا بهدايا مضروبة أو ملوثة أو مدمرة دماراً شاملاً.. وها هو الدليل وها نحن نعيش أحلى أيام الديمقراطية الأمريكانى حيث الهدوء والسكينة والأمن والأمان والعمل والإنتاج والانضباط والنمو والاستثمار والانتخابات الهادئة والوعى السياسى والدولة القوية التى لا يتصادم شعبها مع جيشها ولا مجرموها مع شرطتها ولا مسيحيوها مع مسلميها ولا شبابها مع مسنيها ولا التحريريون مع العباسيين مع المصطفى محموديين، نحن نعيش فى هدوء حيث يلهو الأطفال ببنادق الخرطوش ويلعب الشباب بالرشاش الآلى، وحيث ازدهرت تجارة الهاون والبازوكا والآر.بى.جى، وحيث تواجدت قنابل الغاز مع المواطنين قبل الأمن المركزى، وأصبحت هدايا أعياد الميلاد من أنواع الكلاشينكوف والمانجروف والـ«2 أنفيلد» القناصة والقنابل اليدوية وكرات اللهب، لذلك أردت أن أبلغك بأن مصر الآن زى الفل بفضل مجهودات زميلتك الشقراء «هيلارى» وبفضل رحلاتها المكوكية بين بلاد «الربيع» وبلادنا رايح جاى حتى تمام نضج النماذج الديمقراطية «نموذج نموذج».

وأريد أن أعترف لها بأننى قد فزعت أشد الفزع عندما جاءت إلينا وقالت (لقد صرفنا المليارات لتدعيم الديمقراطية فى مصر) ولشدة جهلى كنت على وشك أن أقول مادامت الديمقراطية باهظة الثمن هكذا ونحن شعب على قد حاله ما بلاش منها وأهوه على رأى المثل اللى ماعندوش مايلزموش.. لكن الحمد لله.. قالوا لى أيامها إن كل هذه المصاريف جدعنة وبلوشى من أجل سواد عيون الشعوب العربية جمعاء.. جمعاء.. وبالتحديد سواد عيون المصريين لأنهم حالة خاصة ودولة خاصة وجغرافيا خاصة وتاريخ خاص واللى يدفع فيها أكتر يكسب فوقيها باقى المنطقة وكان بالفعل عرض الموسم.

وأنا لا أشك مطلقاً فى أن كل ما تتكلفه أمريكا الآن وكل ما سوف تتكلفه فى المستقبل هو من أجل سعادة ورفاهية وحرية وديمقراطية مصر وشعب مصر.. لأن أمريكا منذ أن ذبحت الجنس الهندى الأحمر فى القارة الجديدة واستوردت الجنس الأفريقى الطليق البكر داخل شباك صيادى البشر وتجار الآدميين لإقامة الدولة الأمريكية.. فى هذا اليوم بالتحديد منذ أربعمائة عام تقريباً أخذ الأمريكان عهداً على أنفسهم أن يعملوا على سعادة ورفاهية سكان الكرة الأرضية، خاصة منطقتنا الرائعة الغنية قلب العالم وتراثه وبؤرة الحضارة والأخلاق والأديان.. ومنذ سنوات عديدة والمشروع يتم تلو المشروع من أول زرع إسرائيل واستقوائها وسيطرتها هى والأمن الغذائى من كنتاكى وماكدونالدز وبيبسى والأمن الإنسانى بواسطة منظمات حقوق الإنسان التى أغرقت أسواق المنطقة وهى منظمات رقيقة القلب حنونة على الإنسان، بدليل أن إسرائيل فى كل مذابحها التى حصدت شباب وأطفال فلسطين على مدى سبعين عاماً كانت فى حقيقة منطق حقوق الإنسان تدافع عن نفسها وكان دائماً رجالها رجال سلام من أول شامير وبن جوريون وحتى شارون ولأننا جهلاء بالإنسان وحقوقه فنحن لم نكن نعرف أن هذا إنسان وذاك إنسان أى أن الناس معادن نوع بالحقوق ونوع بالابتدائية.. ولهذا فقد غضبنا جميعاً عندما رأينا صوراً للجنود والجنديات الأمريكانى مع المساجين العراقيين العرايا المكومين فوق بعض أكواماً إنسانية، وطبعاً كنا جهلاء وعرفنا غلطنا لأن الحسناوات الأمريكانيات كن يأخذن الصور للذكرى لأن الذكرى ناقوس يدق فى عالم النسيان.. ولم نسمع بالطبع عن أى نفس من أنفاس حقوق الإنسان ولا الحيوان عندما تم قتل القذافى وأبنائه بالسحل والطعن والضرب وتقطيع الأطراف وغاز الأعصاب والبصق وهتك العرض والتمثيل بالجثث.. وطبعاً لن نسمع من حقوق الإنسان أى أخبار عن عدد قتلى الشعب الليبى من قصف طائرات الناتو ولن نعرف مدى الدمار ولا خسائر الشعب الليبى لأن الديمقراطية لا تكيل بالبادنجان ولأن النتيجة فى النهاية رغم الخسائر أن الشعب الليبى قد تحرر من الحكم الاستبدادى ووقع تحت راية حكم القاعدة الإسلامى مثله مثل تونس والمغرب، والباقى جاى فى السكة وطبعاً لم تنس الست «كلينتون» أن تحيى كل الحكومات الإسلامية المتطرفة والمعتدلة تحية أمريكانى وتقول إنها سعيدة جداً بها لأن هذه الحكومات تمثل المخزون الاستراتيجى للمرحلة المقبلة الحاسمة وهى وضع كل دول المنطقة فى الخلاط لتحصل فى النهاية على مشروب متجانس من الفواكه المشكلة أكبر قطعة فيه قد الفتفوتة وتكون إسرائيل هى زعيمة المنطقة وأكبر دولة من حيث المساحة والسلاح والقنابل النووية والديمقراطية وحقوق الإنسان الإسرائيلى.

سيدتى الفاضلة/ أنا أقدر قلقك البالغ بسبب تأخر مشروع التقسيم المصرى لكن أنصحك بالصبر فقد وضعت حلل الطبيخ الديمقراطى فوق وابور الجاز بعد أن تم تعميره بالجاز الليبى والعراقى وأدينا بندى الوابور نفس ورا نفس وهو يشتعل حبة حبة حتى تمام النضج، فليطمئن قلبك مصر تحت التظبيط والنار تأتى من كل اتجاه ولا تقلقى بشأن رجال السياسة والكلام والإعلام والمرشحين والناخبين والمثقفين فهم مشغولون باتهام بعضهم البعض وتصنيف الشعب إلى فلول ومنحل وفاسد ونظام قديم وجديد وصالح وطالح.. غير عابئين سوى بنفاق الشباب الصغير الراقد فى العراء يحلم أحلاماً مضللة بسبب ضلال النخبة التى تسعى للحصول على أى موقع وتتساءل فى سخرية عن سر الخراب وعن اللهو الخفى الذى يزلزل الأرض من تحت أقدام الشعب الذى بات بدوره متخبطاً عنيفاً فوضوياً لا يملك حقيقة واحدة ولا يرى بادرة أمل فى القريب.

أكتب لك رسالتى هذه ليلة أول يوم للمرحلة الأولى للانتخابات وإن شاء لنا الله وعبرناها ربما يسبب ذلك لسيادتكم بعض القلق ولكن لا تيأسى فمازالت هناك مراحل قادمة.. ومصر تحجل برجل واحدة بعد أن بترت قواعد حكمها وسقطت هيبة دولتها.. لم يتبق لنا سوى المجلس العسكرى والجيش المصرى الشريف فقط وربما يصدم أمنياتك القلبية بالديمقراطية والسعادة صموده وأصالته ولكن مازالت هتافات الشباب بسقوط المشير تداعب آمالك فى نجاح المشروع.. وربما تقلقك هتافات العباسية لوحدة الصف لكن آمالك بالشقاق والفوضى ستعيدك إلى الهدوء والسكينة.

سيدتى الفاضلة/ ربما لن يطول بى العمر حتى أرى مصر فى رونقها الجميل الراقى مرة أخرى.. وربما لن يرى الأبناء من ذلك المشهد شيئاً كثيراً ولكن بالتأكيد سيرى الأحفاد ما أراه فى خيالى لمصر وهو لو تعلمين عظيم.

وإذا أردت قراءة الطالع عودى إلى صفحات التاريخ التى ترصد من حياة مصر سبعة آلاف عام.

والسلام على مصر والمصريين.

Tuesday, November 15, 2011

من كتابات د.مصطفي محمود

يسألني القراء دائما في استغراب.. كيف وصلت إلى قرارك الذي تردده في كل كتبك و مقالاتك بأن الإنسان مخير لا مسير.

كيف يكون الإنسان مخيرا و هو محكوم عليه بالميلاد و الموت و الاسم و الأسرة و البيئة، و لا حول له و لا قوة، و لا اختيار في هذه الأشياء التي تشكل له شخصيته و تصرفاته.

و القراء يقعون في خطأ أولي منذ البداية حينما يقيمون علاقة حتمية بين البيئة و السلوك.. و بين الأسرة و تقاليدها و بين الشخصية، و هو تفكير خاطئ، فلا توجد حتمية في الأمور الإنسانية.. و إنما يوجد – على الأكثر – ترجيح و احتمال و هذا هو الفرق بين الإنسان و الجماد و هذا هو الفرق بين الإنسان و برادة الحديد.

برادة الحديد تطاوع خطوط المجال المغناطيسي في حتمية و جبرية و تراص في خطوط المجال حتما حينما نرشها حول المغناطيس.
أما الإنسان فإن علاقته بظروفه لا تزيد على كونها احتمالا أو ترجيحا.

الابن الذي ينشأ في عائلة محافظة محتمل أن ينشأ محافظا هو الآخر مجرد احتمال.. و كثيرا ما يحدث العكس، فنرى هذا الابن و قد انقلب متمردا ثائرا على التقاليد، محطما لها..
و هذا هو الفرق بين المسائل الآلية الميكانيكية و المسائل الإنسانية.. و نفس الكلام يقال في البيئة..

البيئة تشكل الإنسان.. و لكن الإنسان أيضا يشكل البيئة.
و نظرة سريعة في المجتمع العصري حولنا سوف ترينا كيف أخضع الإنسان مشاكل الحر و البرد و المسافات بعقله و علمه و استطاع أن يسودها فهو يكيف الهواء بالمكيفات، و هو يهزم المسافات بالمواصلات السريعة و البرق و الهاتف.

الإنسان ليس كتلة هلامية سلبية تشكلها حتميات البيئة.. و لكنه إرادة صلبة في ذاتها لها حريتها في توجيه الأحداث.
و هذا هو الإنسان الذي ولد طفلا تحكمه أسرته و بيئته و مقتضيات اسمه و تقاليده.. ها هو ذا يهاجر و يغير اسمه و بيئته و أسرته و ينتقل إلى مجتمع جديد فيصنع انقلابا في هذا المجتمع الجديد و يغيره من أساسه.
و ها هو ذا يموت فيترك كتابا.. فإذا بالكتاب يغير التاريخ.

و صحيح أن الإنسان قليل الحيلة في الطريقة التي يولد بها و في الطريقة التي يموت بها.. و لكنه بين ميلاده و موته يصنع حضارة.. أعطاه الله القدرة على أن يبني و يهدم و يحرر و يتحرر و يفكر و يبتكر و يخترع و يفجر و يعمر و يدمر.. و سلمه مقاليد الخير و الشر و حرية الاختيار.

و حواجز البيئة و ضغوط الظروف لا تقوم دليلا على عدم الحرية بل هي على العكس دليل على وجود هذه الحرية.. فلا معنى للحرية في عالم بلا عقبات.. و في مثل هذا العالم الذي بلا عقبات لا يسمى الإنسان حرا، إذ لا توجد لرغباته مقاومات يشعر بحريته من خلال التغلب عليها.
و الحرية لا تعبر عن نفسها إلا من خلال العقبات التي تتغلب عليها.. فهي تكشف عن نفسها بصورة جدلية من خلال الفعل و مقاومة الفعل.
و لهذا كانت الضغوط و العوائق و العقبات من أدلة الحرية و ليس العكس.

و الفيلسوف الغزالي يحل المشكلة بأن يقول إن الله حر مخير مطلق التخيير و المادة الجامدة مسيرة منتهى التسيير.. و الإنسان في منزلة بين المنزلتين.. أي أنه مخير مسير في ذات الوقت.. مخير بمقدار مسير بمقدار.

و توضيحا لكلامه أقول إن الإنسان حر مطلق الحرية في منطقة ضميره.. في منطقة السريرة و النية.. فأنت تستطيع أن تجبر خادمك على أن يهتف باسمك أو يقبل يدك، و لكنك لا تستطيع أن تجبره على أن يحبك.. فمنطقة الحب و الكراهية و هي منطقة السريرة منطقة حرة حررها الله من كل القيود و رفع عنها الحصار و وضع جنده خارجها..
لا يدخل الشيطان قلبك إلا إذا دعوته أنت و فتحت له الباب.
و قد أراد الله هذه النية حرة لأنها مناط المسئولية و المحاسبة.
أما منطقة الفعل فهي المنطقة التي يتم فيها التدخل الإلهي عن طريق الظروف و الأسباب و الملابسات ليجعل الله أمرا ما ميسرا أو معسرا حسب نية صاحبه.

(( فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) )) (الليل)

يمهد الله أسباب الشر للأشرار.. و يمهد أسباب الخير للأخيار.. ليخرج كل منا ما يكتمه و يفصح عن سريرته و نيته و يتلبس بفعله.
و بهذا لا يكون التسيير الإلهي منافيا أو مناقضا للتخيير، فالله يستدرج الإنسان بالأسباب حتى يخرج ما يكتمه و يفصح عن نيته و دخيلته و يتلبس باختياره.

الله بإرادته يفضح إرادتنا و اختيارنا و يكشفنا أمام أنفسنا.
و من ثم يكون الإنسان في كتاب الله مخيرا مسيرا في ذات الوقت.. دون تناقض.. فالله يريد لنا و يقدر لنا حتى نكتب على أنفسنا ما نريده لأنفسنا و ما نخفيه في قلوبنا و ما نختاره في أعمق الأعماق دون جبر أو إكراه، و إنما استدراجا من خلال الأسباب و الظروف و الملابسات.

و في إمكان الواحد منا أن يبلغ ذروة الحرية بأن تكون إرادته هي إرادة الله و اختياره هو اختيار الله و عمله هو أمر الله و شريعته.. بأن يكون العبد الرباني الذي حياته هي الناموس الإلهي، فيعبد الله حبا و اختيارا لا تكليفا.. إنه الحب الذي قال عنه المسيح:
(( لو كان في قلبك ذرة إيمان و قلت للجبل انتقل من مكانك لانتقل من مكانه)).
كما يحدث أن نعطي من ذات نفوسنا لمن نحب كذلك يعطي الله من ذاته لأحبابه، فيحقق لهم ما يشاءون فيكونون الأحرار حقا.

.............

د.مصطفى محمود
الشيطان يحكم

Friday, November 11, 2011

بلال فضل يختار لك ١٥٠ من امتع الكتب - منقول

كل سنة وأنتم تحاولون أن تكونوا طيبين.
تعالوا نجعل هذا العام مختلفا. تعالوا نهرب من جحيم الحزب الوطنى المبارك إلى جنة الكتب. تعالوا نقلل من مشاهدتنا لغثاء التليفزيون وعياراته التى «تِدوِش» ولاتصيب.
تعالوا نتوقف عن اللطم على رؤوسنا الفارغة ونحاول ملئها قليلا. تعالوا «نستعين» على هلع الأزمة المالية العالمية بخير الزاد والزوادة. تعالوا ندرك أن مشكلتنا الحقيقية فى عقولنا وطريقة تفكيرنا وأننا لن نتغير إلا إذا تغيرت.
تعالوا نتوقف عن المزايدات والمهاترات والمشاحنات، تعالوا نتوقف عن إطلاق الأحكام على بعضنا البعض، ونفترض أننا جميعا سندخل الجنة لو التزمنا بأمر إلهى واحد هو «اقرأ».
كان لى الشرف منذ بدأت كتابة عمود اصطباحة قبل شهرين أن أكتب عن عدد من الكتب التى أحبها، وكان أكثر ما يسعدنى ويبهجنى ويجدد أملى فى الحياة أن أتلقى رسائل من قراء يقولون لى إنهم اشتروا الكتب التى كتبت عنها وقرأوها وأصبحوا يشاركوننى فى محبتها،
ودائماً ما كانوا يختمون رسائلهم بطلب اقتراحات كتب جديدة للقراءة، متوسمين فى ذوقى خيراً، إلى أن جاءتنى رسالة من القارئة رباب رمضان من دمياط ورسالة أخرى من القارئ محمد سيد بجامعة حلوان، ورسالة ثالثة من القارئ عماد محمود من جامعة الإسكندرية والجميع يطلبون منى باسم زملائهم أن أرشح لهم عدداً من الكتب التى أنصح بقراءتها،
وقد صادف طلبهم هوى فى نفسى أن أستعيد حلاوة أجمل وأمتع الكتب التى قرأتها، على أمل أن يرغب أحد فى قراءتها، لذلك اخترت من الذاكرة هذه القائمة الشخصية العشوائية التى لا يوجد منطق فى اختيارها سوى أننى استمتعت بقراءتها أيما استمتاع، بل وأعدت قراءة أغلبها أكثر من مرة،
مع مراعاة أن لكل كاتب من كتابها كتباً جميلة أخرى قد يراها البعض أجمل مما اخترت، ومراعاة أن هناك كتبا بالتأكيد سقطت من ذاكرتى ربما هى أهم وأثقل فكريا وفنيا،
وربما كان كل ذلك حافزاً لتكوين قوائم أخرى يصنعها كل شخص لنفسه، مع أمنيتى أن يؤدى بحث القراء عن بعض هذه الكتب إلى تحفيز الناشرين لإعادة طبعها من جديد.
أتركك مع قائمتى الخاصة لـ ١٥٠ من أجمل الكتب وأمتعها، وكلى أمل ألا تحرم نفسك منها أو مما استطعت إليه سبيلا منها، قبل أن ينتهى هذا العام الذى أضمن لك برقبتى أنه سيكون جميلا لو قضيته فى أحضان هذه الكتب.

ـ نجيب محفوظ: ليالى ألف ليلة (مكتبة مصر ودار الشروق).

ـ يوسف إدريس: حادثة شرف (مكتبة مصر)

ـ فتحى رضوان: عصر ورجال (الهيئة العامة لقصور الثقافة).

ـ د. طه حسين: جنة الشوك (دار المعارف).

ـ محمود السعدنى: مسافر على الرصيف (الأهرام)

ـ صافى ناز كاظم: تلابيب الكتابة (دار الهلال)

ـ رجاء النقاش: نجيب محفوظ صفحات من مذكراته وأضواء جديدة على حياته وأدبه (الأهرام)

ـ د.على الوردى: وعّاظ السلاطين (دار الكنوز الأدبية)

ـ فهمى هويدى: القرآن والسلطان ( الشروق).

ـ محمود عوض: بالعربى الجريح (دار المعارف).

ـ صلاح عيسى: حكايات من دفتر الوطن (كتاب الأهالى)

ـ أحمد أمين: فيض الخاطر (مكتبة الآداب ـ القاهرة)

ـ علويّة صُبح: مريم الحكايا (دار الآداب)

ـ حسين أحمد أمين: دليل المسلم الحزين (مكتبة مدبولى ودار العين)

ـ مصطفى صادق الرافعى: من وحى القلم (مكتبة الأسرة)

ـ جمال الغيطانى: الزينى بركات (الشروق)

ـ محمد حسنين هيكل: زيارة جديدة للتاريخ (الشروق)

ـ محمد عبد الله عنان: تراجم إسلامية وعربية وأندلسية (مكتبة الخانجى)

ـ بيرم التونسى: المجموعة الكاملة لشاعر الشعب (مكتبة مصر)

ـ أحمد زويل: عصر العلم (دار الشروق)

ـ محمود درويش: الأعمال الشعرية الجديدة (رياض الريس)

ـ فاروق عبد القادر: من أوراق الرفض والقبول (شرقيات)

ـ باتريك زوسكيند: العطر قصة قاتل (المدى)

ـ د.جلال أمين: ماذا علمتنى الحياة (الشروق).

ـ يوسف الشريف: ممّا جرى فى بر مصر (الشروق)

ـ عبد الرحمن الأبنودى: يامنة وقصائد أخرى ـ مختارات (أطلس للنشر).

ـ جابرييل جارسيا ماركيز: الحب فى زمن الكوليرا (المدى)

ـ ماريو بارجاس يوسا : حفلة التيس (المدى)

ـ محمد عفيفى: ضحكات صارخة (أخبار اليوم)

ـ كارلوس فوينتس: موت أرتيميو دى كروث (المجلس الأعلى للثقافة).

ـ محمد الماغوط: سأخون وطنى (رياض الريس)

ـ الجاحظ: رسائل الجاحظ (دار الكتب العلمية)

ـ د. زكريا إبراهيم: نداءات إلى الشباب العربى (مكتبة مصر)

ـ سناء البيسى: مصر ياولاد (نهضة مصر)

ـ د. زكى نجيب محمود: تجديد الفكر العربى (الشروق)

ـ عباس محمود العقاد: حياة قلم (نهضة مصر)

ـ علاء الديب: أيام وردية (الهلال)

ـ مريد البرغوثى: رأيت رام الله (الهلال)

ـ إبراهيم عبد القادر المازنى: صندوق الدنيا (مكتبة الأسرة).

ـ محمود أبوريّة: أضواء على السنة المحمدية (دار المعارف).

ـ بهاء طاهر: الحب فى المنفى (روايات الهلال).

ـ انطون تشيخوف: مختارات فى ٤ أجزاء (دار رادوغا ودار التقدم)

ـ أبو حيان التوحيدى: الإمتاع والمؤانسة (دار الكتب العلمية)

ـ إيزابيل الليندى: حصيلة الأيام (المدى)

ـ يوسف ميخائيل أسعد: الثقافة بين الأدب والفن (نهضة مصر)

ـ د. نبيل على: الثقافة العربية وعصر المعلومات (عالم المعرفة)

ـ د. جمال حمدان: شخصية مصر (الهلال)

ـ أمل دنقل: الأعمال الشعرية الكاملة (المجلس الأعلى للثقافة)

ـ يحيى حقى: دماء وطين (نهضة مصر)

ـ محمد المخزنجى: حيوانات أيامنا (الشروق)

ـ كامل زهيرى: مائة امرأة وامرأة (مكتبة الأسرة)

ـ إبراهيم عبدالمجيد: البلدة الأخرى (الشروق)

ـ على أحمد باكثير: الثائر الأحمر (مكتبة مصر)

ـ أحمد بهاء الدين: محاوراتى مع السادات (الهلال)

ـ أدونيس: ديوان الشعر العربى مختارات شعرية فى ثلاثة أجزاء (المدى)

ـ صلاح عبدالصبور: الأعمال الشعرية الكاملة (الهيئة المصرية العامة للكتاب)

ـ عايدة الشريف: شاهدة ربع قرن (الهيئة المصرية العامة للكتاب)

ـ جوزيه ساراماجو: كل الأسماء (المدى)

ـ د. نعمات أحمد فؤاد: شخصية مصر (الهيئة المصرية العامة للكتاب)

ـ محسن محمد: التاريخ السرى لمصر (دار المعارف)

ـ محمد الغزالى: السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث (الشروق)

ـ د. يوسف القرضاوى: الإيمان والحياة (مؤسسة الرسالة)

ـ د. محمد عمارة: مسلمون ثوار (الشروق)

ـ صنع الله إبراهيم: ذات (المستقبل العربى)

ـ إبراهيم أصلان: خلوة الغلبان (الشروق)

ـ ناصر الدين النشاشيبى: ملاعب الذكريات (دار الحكمة)

ـ بهجت عثمان: ديوان بهاجيجو (المستقبل العربى)

ـ يوسف القعيد: عبدالناصر والثقافة والمثقفون ـ حوار مع محمد حسنين هيكل (الشروق)

ـ محمد عودة: سبعة باشاوات وسبعة صور (الكتاب الذهبى - روز اليوسف)

ـ الصافى سعيد: الحمى ٤٢ (مكتبة بيسان)

ـ د. عبدالعظيم رمضان: الصراع بين العرب وأوروبا (دار المعارف)

ـ د. إدوارد سعيد: خارج المكان سيرة ذاتية (دار الآداب)

ـ سعد مكاوى: السائرون نياما (الشروق)

ـ د. سيد عويس: التاريخ الذى أحمله على ظهرى (دار العين)

ـ عبد الرحمن الرافعى: تاريخ الحركة القومية (دار المعارف)

ـ فتحى غانم: عيون الغرباء (الهيئة العامة لقصور الثقافة)

ـ موسى صبرى: خمسون عاما فى قطار الصحافة (الشروق)

ـ عزيز نيسين: الطريق الوحيد (المدى)

ـ سعد الله ونوس: الأعمال المسرحية الكاملة (دار الآداب)

ـ ستيفن اوزمنت: التاريخ من شتّى جوانبه (الهيئة المصرية العامة للكتاب)

ـ طارق البشرى: الحركة السياسية فى مصر (الشروق)

ـ ميلان كونديرا: غراميات مرحة (دار الآداب)

ـ إسماعيل كاداريه: من أعاد دورونتين (دار الآداب)

ـ د. أحمد كمال أبوالمجد: حوار لا مواجهة (الشروق)

ـ أمين معلوف: الحروب الصليبية كما رآها العرب (دار الفارابى)

ـ حجازى فنان الكاريكاتير العظيم: مختارات محمد بغدادى (المركز المصرى العربى)

ـ صلاح جاهين: أشعار بالعامية المصرية (الأهرام)

ـ أنيس منصور: فى صالون العقاد كانت لنا أيام (الشروق)

ـ محمد التابعى: مصر ماقبل الثورة (دار المعارف)

ـ عبد الحكيم قاسم: محاولة للخروج (مختارات فصول)

ـ عبد المنعم شميس: عظماء من مصر (دار المعارف)

ـ الطيب صالح: فى صحبة المتنبى ورفاقه ـ سلسلة مختارات (رياض الريس)

ـ سليمان فياض: كتاب النميمة (دار مصر المحروسة)

ـ سراج الدين الروبى: زوجات قاتلات (الدار المصرية اللبنانية)

ـ توفيق الحكيم: ملامح داخلية (الشروق)

ـ ستيفان تسفايج: ساعات القدر فى تاريخ البشرية (المدى)

ـ هادى العلوى: شخصيات غير قلقة فى الإسلام (المدى)

ـ د. محمد حسين الأعرجى: أجداد وأحفاد (المدى)

ـ بو على ياسين: بيان الحد بين الهزل والجد ـ دراسة فى أدب النكتة (المدى)

ـ د. غالى شكرى: المثقفون والسلطة فى مصر (أخبار اليوم)

ـ ابن إياس: بدائع الزهور ووقائع الدهور (المكتبة التوفيقية)

ـ صالح مرسى: هم وأنا (مدبولى الصغير)

ـ مصطفى أمين: مسائل شخصية (أخبار اليوم)

ـ جيمس هنرى برستيد: فجر الضمير (مكتبة مصر)

ـ د. زكى مبارك: الحديث ذو شجون (الهيئة المصرية العامة للكتاب)

ـ فؤاد التكرلى: المسرات والأوجاع (المدى)

ـ خيرى شلبى: وكالة عطية ( دار الشروق)

ـ سيرل أيدون: فضولية العلم (دار الساقى)

ـ على الطنطاوى: رجال من التاريخ (دار الجيل)

ـ كمال النجمى: يوميات المغنين والجوارى (دار الهلال)

ـ أحمد بهجت: مسرور ومقرور (دار الشروق)

ـ جمال البنا: مسؤولية الانحلال بين الشعوب والقادة كما يوضحها القرآن (دار الفكر الإسلامى)

ـ د. محمد حسين هيكل: حياة محمد (دار المعارف)

ـ عصام محفوظ: ماذا يبقى منهم للتاريخ (رياض الريس)

ـ ديوان أبوالطيب المتنبى. (مكتبة مصر ودار المعارف)

ـ حجاج أدول: ثنائية الكُشَر (الحضارة للنشر)

ـ رضا البهات: شمعة البحر (المجلس الأعلى للثقافة)

ـ إدواردو جاليانو: أفواه الزمن (المدى)

ـ يشار كمال: ميميد الناحل (دار الفارابى)

ـ جلال آل أحمد: الابتلاء بالتغرب (المجلس الأعلى للثقافة)

ـ د.على أومليل: السلطة الثقافية والسلطة السياسية (مركز دراسات الوحدة العربية)

ـ د.هشام جعيط: الفتنة (دار الطليعة)

ـ هاشم النحاس: محاورات صلاح أبوسيف (الهيئة المصرية العامة للكتاب)

ـ أنتونيو سكارميتا: عرس الشاعر (المدى)

ـ خوسيه ماريا ميرنيو: رؤى لوكريثيا (المدى)

ـ عزت القمحاوى: الأيك فى المباهج والأحزان (الهلال)

ـ سامى السلامونى: المقالات النقدية الكاملة (الهيئة العامة لقصور الثقافة)

ـ جورجى أمادو: تيريزا باتيستا (دار العودة)

ـ كينزى مراد: عبق أرضنا (دار ورد)

ـ بيير بورديو وآخرون: بؤس العالم ـ ٣ أجزاء (دار كنعان)

ـ جراهام جرين: مسدس للبيع (دار النسر عمّان)

ـ محمد مستجاب: تنميل الدماغ (مكتبة الأسرة)

ـ جورج أورويل: متشردا فى باريس ولندن (المدى)

ـ عبدالرحمن الكواكبى: طبائع الإستبداد ومصارع الاستعباد (الشروق ودار النفائس)

ـ د. لويس عوض: أوراق العمر (مكتبة مدبولى)

ـ لويس سبولبيدا: العجوز الذى كان يقرأ الروايات الغرامية (ورد)

ـ بريدراك ماتفجيفتش: تراتيل متوسطية (دار توبقال)

ـ إميل حبيبى: الوقائع الغريبة فى اختفاء سعيد أبى النحس المتشائل (مركز الدراسات الفلسطينية)

ـ د. رشدى سعيد: نهر النيل (دار الهلال)

ـ هوارد زين: التاريخ الشعبى للولايات المتحدة (المجلس الأعلى للثقافة)

ـ دلال البزرى: السياسة أقوى من الحداثة (ميريت)

ـ اريك دورتشميد: دور الصدفة والغباء فى تغيير مجرى التاريخ (المدى)

ـ إسرائيل شاحاك: أسرار مكشوفة (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)

ـ د. عبدالوهاب المسيرى: رحلتى الفكرية فى البذور والجذور والثمر (الشروق)

ـ د. عصمت سيف الدولة: مذكرات قرية (كتاب الهلال)

ـ جمانة حداد: صحبة لصوص النار: حوارات مع كتاب عالميين (دار أزمنة)

ـ أليكسى فاسيليف: مصر والمصريون (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر)

ـ د. مصطفى حجازى: التخلف الاجتماعى مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور (المركز الثقافى العربى)

ـ د. أحمد عبدالله رزة وآخرون: هموم مصر وأزمة العقول الشابة (مركز الجيل للدراسات الاجتماعية)

ـ د.على القاسمى: معجم الاستشهادات (مكتبة لبنان)


.. هذا وياريت لو قريت واستمتعت تدعى لى.

Friday, November 04, 2011

ما قبل العيد


بقالي ٣ سنين مش بصوم عشان العلاج اللي كنت باخدوه .. فقررت اني مش اصوم ال ١٠ ايام ، اصوم جمعه والسبت الوقفة .. صحيت الصبح لاقيت نفسي مش قادرة وقررت اني اصوم بس السبت وعلي الله بس اعرف .. وقفت اعمل فنجال قهوة علي الصبح قبل صلاة الجمعه والجو هادي وامبارح اول خميس من فترة ما يبقاش عندنا ضرب نار في الشارع .. وقفت اخلص كام طبق في الحوض واول مرة احط القهوة علي النار وما تفورش .. غريبة يعني .. ولاقيت نفسي قعدت فترة عقبال ما القهوة اتعملت والبراد اللي علي العين التانية غلي .. اومال ليه ما اتدلعتوش علييا كده من كام يوم لما القهوة فارت والبراد نسيته علي النار لدرجة ان لونه اتغير وكنت جايباه غالي والله العظيم عشان يعيش .. ماما انقذت البراد الاحمر ده بس انا زعلت عليه ولما لاقيت قلبه لسه كويس ، قلت مش مشكلة الشكل الخارجي اللي باظ - اللون الاحمر الزاهي بقي اقرب للبني - طالما القلب لسه سليم .. بقول حكم والله .. بقالي اسبوعين مش بقرا جرايد خالص وببص علي شريط الاخبار نص عين ويا دوب مشتركة في رسايل اخبار علي الموبايل ب٥ جنيه في الشهر .. واذا ما جابوش اخبار عدلة علي اخر السنة حلغي الاشتراك بقي .. اعصابي اهدي بكتير من بعد ما بعدت عن الاخبار والفيس بوك .. دوشة كتيرة بدون هدف ودوري فيها لا يذكر .. دوري في شغلي وحالي .. ركزت عليهم .. بس بتفع في الشارع .. يعني اللي يرمي كان في الشارع من العربية مع انه ممكن يلم وساخته دي في كيس ويرميه في بيته .. والشارع اصلا نضيف يا معفن .. علي ناصية الشارع يفط كبيرة عن مرشحكم لدايرة كذا وكذا وكذا .. وتحت اليافطة كوم زيالة عمري في حياتي ما شوفت قده .. طب وحياة امك ما انا منتخباك طالما تحت يافطتك كوم زبالة قرب يبقي بحجم جبل المقطم .. عاوز العمل العام يا نيلة ابقي شيل الزبالة .. كتكم نيلة عليكم وعلي اليوم اللي شوفناكم فيه بسحنتكم العجيبة دي .. احلي حاجة في كوم الزبالة انه فوقه بشوف تقرييبا كل يوم قطة جميلة بتدور علي فطار .. اخر مرة لاقيتها مش موجودة لان نوعية الزبالة للاسف كادليز والويز وكلوتات اطفال وستات .. منظر بصراحة مش يكسف بس يقرف كمان ده غير الريحة .. بتخيل اي نوع تلوث وبكتيريا في الزبالة دي.. ويا تري فيها كام عرسة وفيها كام فار .. ده غير الريحة والمنظر اللي عمري ما شوفته .. انا عن نفسي بلم الزبالة من البيت كل يوم او اتنين علي حسب الكمية .. ولو حاجة حتطلع ريحة بحوطها في كيس او اتنين واقفل عليها كويس واطلعه علي الباسطة .. بحاول اني التزم بقواعد النضافة المنزلية .. بستعمل منظفات فيها نسبة مطهر اكتر زي ديتول او كلوروكس .. نسبة المطهر العالية اينعم بتنشف ايدي بس بتشيل بكتيريا بالعبيط وده مهم للصحة .. والديتول مبقاش غالي خصوصا انهم ساعات بيعملوا تخفيظ علي ٣ عبوات ب ٢٠ جنيه وال ٣ عبوات بتعيش مدة .. يعني الفايدة اعلي من التكلفة .. وبحاول بجانب النضافة المنزلية - اللي ممكن تتعمل كل اسبوع او ٢ علي حسب - اني اشطب الحوض وألم الزبالة يوميا قبل ما انام اذا قدرت او كل يومين او ٣ .. المهم التخلص من النفايات والاهتمام بالنضافة وده مش عشان مبدأ نضف بيتك ورشه متعرف مين اللي حيخوشه .. لأ .. النضافة ولم الزبالة بجد من المهم جدا للصحة وعدم نقل الامراض .. بجد ممكت تقتل ٩٠ في الميه من البكتيريا بمجرد غسل الايدين .. والباقي بالاهتمام بالنضافة المنزلية والشخصية .. حاجات بسيطة ممكن تتعمل تحافظ بيها علي الصحة .. يعني ربنا بيتفضل علي الواحد بنعمة الصحة ولما بتروح بتعرف قيمتها .. بجد انا كنت مهملة اوي في صحتي في سبيل الدراسة والشغل لحد ما الدنيا اتربقت علي راسي .. طبعا الاهتمام بالنضافة الشخصية جزء من حياتي بس انا اهملت صحتي في نقطة اني لما كنت بتعب او بيجيلي مغص كنت مش بكشف وباخود مسكن وخلاص .. ولا كأني دكتور ولا حاجة .. لحد ما وقعت وقعة سبحان مين نجاني منها ورد علييا روحي .. يعني الصحة دي ربنا مديها للواحد ببلاش هدية منه ولازم نحافظ عليها .. مش رفاهية والله .. ده جزء مهم جدا .. للاسف الواحد بيفكر انه مش حيعيا .. لكن الجسم عامل زي الماشين ممكن تستهلك بدري لو استعملتها غلط او قاسيت عليها .. ان لبدنك عليك حق فعلا .. يعني سيدنا محمد اختصر كلام كتير اتكتب عليه كتب في كلمتين بساط فعلا .. ان لبدنك عليك حق .. بس للاسف مفيش توعية صحية في مصر .. ولا فيه ناس فاهمة ان النضافة الشخصية دي مهمة جدا .. ابسط مثال في المترو بتشم ريحة عرق رهيبة .. العرق ده مش عشان هو او هي مش فاضي يستحمي .. لأ دي نتانة يا حبيبي .. ده معناه انك منضفتش جسمك بقالك كتير بدليل ان البكتيريا اشتغلت علي الميه اللي بيتطلع من جسمك في صورة عرق وتكاثرت فيها وعملت الريحة الزبالة دي.. شوف كام مزرعة بكتيريا عايشة تحت باطك يا زبالة .. والغريبة يا مكتر الصابون اللي في بلدنا وبرخص التراب وممكن لو حافظت علي الصابونة من المية تعيش معاك مدة .. يعني ب ٢ جنيه تستحمي كل يوم .. طبعا اقتصاديات الشراء لسه بفكر فيها .. بس المغريات كتير مع العيد بقي .. الحمد لله ملياش في اللحمة اوي .. يعني لو لحمة بجد مش بلاستيك ، مشوية يبقي كده تمام اوي لمعدتي .. فيه ساعات لحمة بتبقي زبدة وساعات لحمة بتبقي كاوتش .. الزبدة دي غالية اوي اوي .. الكاوتش هي المتوفرة للاسف .. فمش بشتري لحمة من الاخر ،لو ماما جابت الكاوتش دي يا دوب حتة واقعد اندغ فيها ودماغي بقي .. المغريات الاكتر في الايس كريم والحلويات .. اتقوا ربنا فييا ده انا ماشية علي دايت عشان لازم احسن صحتي ومناعتي بالاكل الصحي ..اكتشفت عند وزارة الزراعة منافذ للبيع حاجات جميلة بجد ...بروكلي طازة وعسل بجد مش بلاستيك وبيض كبير مش بيض حمام احلف عليه وعيش كبير .. كان من فترة كان فيه منفذ بيع جمب هندسة تبع كلية الزراعة .. كنت بتمشي هناك وشميت ريحة عيش بلدي عمري ما شميت ريحته قبل كده - الله يرحمك يا لولو كان بيموت في العيش البلدي الطازة - المهم مشيت ورا الريحة اللي خدرتني دي لحد ما عرفت ان فيه منفذ بيع عيش بلدي وبيعملوه تقريبا نصه قمح ونصه التاني فول صويا .. يخرب بيت حلاوته وريحته وطعمه وفايدته العالية جدا .. والله عيش يتاكل حاف .. كان لولو والله ريقه بيجري لما بنجيب عيش بلدي طازة ويبقي حيموت علي حتة عيش يعضعض فيها .. الله يرحمه الحمد لله اني اكرمته علي قد ما اقدر بالرغم من اني كنت بزعل ان ماما كانت ساعات بتضربه عشان كان جت عليه فترة اتجنن وبقي بيعمل بي بي في كل حتة .. يا ريتني كنت اخدت بالي ان دي اول شكوي ان عنده مشاكل في البول .. العلم برضه مفيد .. انا لو جبت قطة تاني حشتري كتاب عن رعاية القطط ومشاكلهم الصحية عشان بجد لازم مش اربيهم كده لازم اعرف الاحظ مشاكلهم الصحية .. لانه لما بيعيا بعد كده بيبقي في عينيه نظره بتوجعلي قلبي بجد .. كل القطط اللي عيوا عندي بجد ليهم نفس النظرة .. نظرة لولو بتوجعلي قلبي لما بفتكره .. كنت بدعيله بجد ان ربنا يهون عليه واهم حاجة عندي انه ما يكونش بيتألم .. والحمد لله انه مات من غير ألم .. افتكرته لما أكلت القطط اللي تحت العمارة النهاردة الصبح .. بيقعدوا تحت البلكونة وبوكلهم .. اهم يساعدوا في عدم وجود الفيران في كوم الزبالة اللي علي الناصية ..وقفت شوية القراية في كتب الاقتصاديات المنزلية وكيفية الصرف بدون بذخ .. وقلت اركز علي كتب الاهتمام بالصحة .. الغريبة بقرا الكتاب ده دلوقتي وبهرب من الكابتن اللي بيدربني في الجيم .. تناقض عجيب الصراحة .. كل شوية اقول له بعد العيد خلاص والله بعد العيد اخر كلام .. اصل انا بقالي سنين مش بتدرب وبصراحة - غير الكسل - بخاف من وجع العضلات اللي بييجي بعد التدريب .. بس لازم اتدرب عشان عضلاتي لازم تتقوي عشان احرق دهون احسن وصحتي تبقي افضل وجهاز المناعة يبقي اقوي .. سمعت ان جنينة الحيوانات جابوا حيوانات جديدة واللا الحيوانات ولدت قريب ... مش فاكرة .. بس سمعت ان عندهم الراكون .. كميلة الحيوان ده جدا .. يا ريت يبقي كلامهم صح ..عاوزة اشوفه بعد العيد اذا قدرت افضي نفسي ان شاء الله

Friday, October 21, 2011

الله ولي الصابرين


احترت والله اكتب واللا لأ .. بالرغم من اني نصحت د.الاسنان زميلي اللي بتعالج عنده انه -عشان عصبي اوي النهاردة ساعة الكشف وكان فيه عنف في استعمال الالات معايا- يهدي اعصابه .. لولا انه زميلي كان حيبقي لييا تصرف تاني .. علي الاقل حمشي من عنده ومش حرجع له تاني .. بس ده زميلي وانا عارفاه من فترة ابن ناس ومهذب ومتزن .. عليه ضغوط زي كل الناس .. بس الزمن بقي وحش بجد .. اوحش من فترة فاتت .. لدرجة اني وانا في القصر ..معرفش ايه اللي خلاني ادعي اني مكملش في بقية الزمن ده .. حتي محمد صديقي اللدود قال لي مهما حصل مش عايزك تفقدي ضحكتك .. بجد مش قادرة .. الضغوط كتيرة اوي .. واللي حصل حوالينا ومحدش دريان وبيسقف ويهلل .. مش عايزة اقول ان كل اللي بيسقف ويهلل بكرة يبكي بدل الدموع دم .. بس بقول محدش بيتعلم من ممالك ودول انهارت علي مر التاريخ .. واذا محدش قاري في التاريخ وتتابع الامم .. محدش خد باله من سيناريوهات بتتكرر بحذافيرها كل فترة ؟ ... فكرت عند احمد وانا في عيادة الاسنان وهو بيكتب لي الروشتة وبينقل لي فيلم عن الاورال هايجين علي فلاشةازاي الواحد يقدر يعمل سيطرة علي الضغوط .. نصحته بجد لوجه الله انه يشرب يانسون او نعناع .. بس اليانسون افضل .. افتكر معايا انه بيحب التيليو من زمان وكان بيهديه .. دعي لي بالخير اني فكرته وقال لي انه حيهرب مع مراته علي اي حتة في العيد .. قلت له يا تقفل التليفزيون يا تتفرج فيه علي افلام كارتون .. كلمني عن بلانت ايرث اللي عنده وبيحبها وقعد يفتكر ايامه في استراليا .. ممكن يبقي مكان كويس للهروب بس بعد فترة لما اعصابك تهدي بتزهق وتيجي جري تبوس تراب مصر ..ممارسة الرياضة بتهدي برضة .. انا اكلي محسوب ومعظمه مش بيشد الاعصاب .. قال لي انه ساعات بياكول فاست فوود .. وده مش صح .. انا بطلته من زمان وكانت دي من احسن الخطوات اللي خدتها في حياتي .. فاضل الصلاة وقراية او الاستماع للقران .. والدعاء بجد من القلب .. والصبر .. بجد ساعات لما بفكر في اللي حصل لي وبفكر في الايام اللي احنا عايشينها .. وببص علي الاطفال في الشارع مع اهلهم واقول في سري يا تري يا ولاد ربنا كاتب لكوا ايه ؟ .. طب احنا ربنا كتب علينا الحزن والتحسر - وده مش قليل لان الاغلبية فرحانة وبتهلل . .. "زي ما قال ربنا .. وتري الناس سكاري وما هم بسكاري ولكن بطش ربك شديد .. يا رب تكون الاية صح لاني مش فاكراها كويس .. بس بجد بحس ان اللي بيهلل ويفرح في الظروف دي مغيب او غير واعي او قرر يحط دماغه في التلاجة - وصدق فينا قول سيدنا محمد : ولكنكم كغثاء السيل .. بفتكرك كل يوم يا رسول الله .. كتاب الله وسنتي في زمن الفتنة والاختلاف .. وبفتكر دايما كلمتك .. طوبي للغرباء .. وحاسسة اني ممكن ادخل جنتك يا رب برحمتك وعفوك وبصبري علي الشدائد والبلاء والابتلاء .. وبدعي ليكي يا مصر من كل قلبي .. استودعتك مصر يا اله السموات والارض الذي لا تضيع عنده الودائع ابدا .. بحق اسمك الاعظم تحميها وتحفظها ..حصنتك يا مصر بذي العزة والجبروت ..واعتصمت برب الملكوت ..واتكلت علي الحي الدايم الذي لا يموت .. يحفظك يا رب يا مصر من كل شر .. ويصبرنا ويعيننا علي زمننا هذا .. يا رب بحق بركة يوم الجمعة تزيد خشيتك في قلوبنا وتقوي ايماننا وترزقنا الثبات علي الصراط المستقيم في زمن عجيب اتكتب علينا نعيش فيه ..

eXTReMe Tracker
Powered By
widgetmate.com
Sponsored By
Apply for Amex