hilarious

Wednesday, February 27, 2008

شوية أغانى


بمناسبة ان فبراير بيلم الشنطة و بمناسبة اخر يومين فاضلين لى فى البرتعة قبل ما أتزنق من تانى فى الورك-ربنا يكفينا ويكفيكوا شر الزنقة-و بمناسبة انى بقيت اخصائى تانى جراحة-يا حلاوتى-وبمناسبة الدبلومة اللى مش عارفين لها راس من رجل -أريد حلا-وبمناسبة القوضة اللى بنتمنى لها انها تقوم بالسلامة-قولوا ان شاء الله-وبمناسبة الورق اللى لازم أطلعه كل شوية-منجم ورق-وتحية كبيرة قوى من العيار التقيل للامتحان اللى طلعلى فى البخت ومش عارفة له أى حاجة ولا ايه نظامة ..وبمناسبة ومن غير مناسبة ..أحب أسمع شوية أغانى وعجبانى:
فينى رومى-مثلى بيحبك...رغد -اللى غاظنى...محمد رحيم -عارفة

Labels:

Tuesday, February 26, 2008

مكالمة نص الليل

أوسخ حاجة فى الدنيا ان يجيلك تليفون نص الليل ويصاحوك من أحلاها نومة خصوصا وانك بقالك 3-4 ساعات كده عمال تتقلب فى السرير وتقوم تبص فى التلاجة وترجع تتقلب على السرير تانى...امبارح كان لازم اسافر عشان حاجة كده تخلص..اصطبحت على خناقة حرقتلى دمى من أول النهار..مبحبش خرا أول اليوم وخصوصا لو مسافرة..صحيت من الفجر وبجرى فى الشقة المكركبة عشان خاطر القوضةاللى بتتعمل بقالها مليون سنة..و فيه اقتراح اننا نفتح فى الحمام خصوصا وانه السبب فى اننا فتحنا فى القوضة من أساسه..انا حاططة جزمة فى بوقى وساكتة..عندى نفس الاحساس اللى بيجيلى لما أمسك جدول الشهر وألاقى نفسى واخدة كل الاخمسة والجمع بتوع الشهر..طبعا لميت اللى لميته من البيت ونسيت حاجات طبعا واتخانقت عند بتاع الجرايد..لما بقت روحى فى مناخيرى..فضلت الخانقة فى أول ساعة فى السكة مع خناقة كمان..الأف أم مش عامله شغل عشان تلهينى..طلعت لبانة وقعدت اندغ فيها عشان أطلع غللى فيها وأسكت ...بعد نص السكة كده هديت شوية ..وصلنا بدرى المكان المطلوب ومن المنظر اللى شفته كنت حصوت بس قلت أشوف فيه ايه..اتصلنا بالراجل المسئول..انا قلت فيه مشكلة ..بس شكل المكان يعنى ما يشبهش انه فيه مصيبة...حسيت ان فيه عطل بس ..وطلع كده وحمدت ربنا فى سرى..رحت للراجل فى مكانه التانى واتكلمنا..الراجل تاعب نفسه وجايب يوستفندى..المهم وانا بكلمه-و كنت لابسة صيفى الصراحة-الدنيا ضلمت..ولسه حمد ايدى واسلم عليه..لقيت نقط فى ايدى..هو بيتفتف والا ايه فى الكلام معايا ؟لقيت كتافى عمالة تتبل..لأ الموضوع كده كبير..ببص للسما لقيت وحش هاجم على المنطقة وهاتك يا مطرة سيول..والله الشمس كانت فى قفايا بس المطرة نزلت مرة واحدة..فكرتنى بيوم الزحاليق..فكرتنى ايه ؟ دى طبق الاصل العلقة اللى فاتت..والله بأجل السفراية دى بقالى كذا يوم...واليوم اللى نختاره نسافر فيه أشرب المطرة كلها...هنا فى القاهرة كانت المطرة دلع كده..هناك ناحية اسكندرية كانت بحور..والله جرادل ميه بتتحدف على العربية واحنا ماشيين..ونجرى بالعربية عشان نبعد عن السحابة وهى ابدا..لازم اشرب المطرة كلها..وصلنا بالسلامة فى ساعتين..ومن أول امبابة لحد البيت فى ساعتين كمان..ايه النظام ؟..حتى القاهرة اليوم اتكلمت عن الطريق اللى واقف النهاردة بالذات..أهو عدى اليوم بطوله وعرضة..طبعا مكلناش طول السكة بس شربت ميه وكولا الصراحة لزوم الامانة..واللى عمللى دماغ قوى موسيقى على الاف ام واحنا راجعين بتاعت شوكولاته جالاكسى..نظام بقى وانت سايق خليك رايق..وانت واقف فى السكة خليك رايق-البرنامج الجديد اللى من اقتراحى- لاننا مكوناش سايقين كنا واقفين الصراحة..فكرت فى الاكل اللى ممكن ناكله النهاردة..وصلت البيت وعملت برارس مطبوخة ..كنت ما بين الدوش والتليفزيون والمطبخ..محدش يسألنى طبخته ازاى بنص دماغ..المهم اتعمل وانا عمالة ادعبس على وان تى فى عشان حفلة الاوسكار..والله لحد دلوقتى مش عارفة أنهى فيلم اللى فاز..بس يتهيألى واله أعلم انه نو كانترى فور أولد من..طبعا بسرعة النت الفظيعة اللى فى بيتنا-يا عينى على بيتنا-مش حعرف أتفرج على الفيلم أون لاين..لحقت أخر حتت فى الاوسكار الصراحة بس برضة مكملتوش لزوم الشغل فى القوضة..العامل جه يظبط حاجات وكشط الخشب لما والله البيت اتردم وقعدت انفض فى وشى من التراب واكوح والقط اترعب وبقى عصبى ..والراجل جوه مع كل ده بيشرب برضة سجاير..قعدت أفكر فى شكل الرئة بتاعته وافتكرت شوية فى الباطنة..قمت استعذت بالله من الشيطان..مش وقت طب دلوقتى وانا مردومة كده تراب..قعدت أقلب فى القنوات وابص فى الجرنان خصوصا انه كاتب السمكة بتاعت تحية جمهورية مصر..انى يجيلى نوم ؟ أبدا..اتقلب على السرير انى اعرف انام مفيش..فين وفين لما أوغمى علييا..انا عارفة انى أعصابى مشدودة شوية عشان راجعة مستشفتى الاولانية مرة تانية بعد غياب 3 سنين..مش عارفة رد فعلى حيكون ايه ولا المستشفى فين من اساسه..اخر مرة كانت ع النيل..ياللا ما علينا مش عايزة افتكر..طبعا جالى تليفون على نص الليل خلا دماغى تلف وانا نايمة..صحيت من بدرى ونزلت عشان أخلص المشوار اللى طلعلى نص الليل ده..ومن مشوار يطلعلى مشوار يطلعلى تليفون يطلعلى ايميل..ما علينا..والله صاحية النهاردة على صداع نصفى ملوش زى..ماسكنى بقالة كده اكتر من 6 ساعات..بيوعبر ..مهديش شوية اللا وانا رابطة راسى أهوه..بركاتك يادى المستشفى

Saturday, February 23, 2008

الانفجار


على نغمات اغنية خلص الكلام لحماقى وبالتبادل مع ما حدا غيرك لحبيب قلبى ايوان بكتب البوست ده من غولبى..اه والله ..عندى حظر تجول فى البيت..عاملة زى كأنى فى نبتشية متواصلة فى المستشفى..مكونتش اعرف اننا لما قررنا نعيد تأهيل قوضة الفيران انها حتعمل الانفجار ده كله فى بقية الشقة..بقيت بالكول زى ما باكول فى النبتشيات..نص معدة على الواقف ودايما لابسة هدومى والجزمة استعدادا لأى طلب من تحت ..بنام بهدومى بقالى كذا يوم عشان مش عارفة ادخل القوضة التانية عشان الدولاب مدخله اتسد بالكتب والدولاب التانى اللى اتفك...لولو القط حاسس باغتراب وعشان يحس بنفوذه فى المنطقة بيعملها فى كل حتة ..ناقص يجى يعملها فى حجرى..مش طالبة معانا يا لولو والله..بتغرق بوية وتراب..بدل مقوم الصبح أغسل وشى..بقوم أنفضه..شعرى مش عاوزة اتكلم عنه عشان ربنا يرحمه بقى..بتخلص من الجرايد والكتب اللى ملهاش لازمة بطريقة غير ادمية..جلدى بقى مقشف نفس القشف اللى بيجيلى بعد التعقيم فى العمليات..عاوزة أروح للكوافير اللى فى اخر الشارع مش عارفة..عاوزة اظبط قبل ما ارجع المستشفى الاولانية اللى كنت فيها من تلت سنين..سيبتها وروحت مكان ..لأ كذا مكان تانى لما دخت..وادينى لفيت ورجعت..حاسسة انى رايحة المدرسة..احساس كده بالخوف جوه المصارين..مع احساس بالقرف انى ..واللا بلاش..يا رب أشوف خلق تانية والنبى يا رب..مش عارفة والله ورق البحث راحت فين ولا القصص راحوا فين..ولا أى حاجة فى حاجة..ودى اللى فوق دى اخر صورة اتخدت قبل ما القوضة نجيب عاليها واطيها..كان المهندس بيقول حتخلص فى اسبوع ..دخلنا أهوه فى التانى والبيت لسه فيه الانفجار..بشحر خلاص يا باشمهندس..دى قوضة بس..ألطم

Thursday, February 21, 2008

reading and music


مش عارفة الايام دى فترة كده بتمر علييا ..لقيت نفسى بتزحلق ناحية الجزاير...فقريت قصة تاء الخجل لفضيلة الفاروق ..قصة بسيطةو أسلوبها سهل ..حوالى 90 صفحة واللا حاجة..بتخلص بسرعة على معدل معقول يويما..لما خلصتها فرحت انى قريت حاجة من أول يناير وخلصتها على الاقل-مفيش وقت للقراية بجد-..من أول يناير وانا معنديش وقت أقعد عشان أخلص قراية حاجة..انا الصراحة عاملة معدل انى أقرا كتاب كل شهر..اللى قال انه بيقرا كتاب كل أسبوع ده يبقى بطل..مهما ظبطت الوقت مش بعرف انى اخلص كتاب فى اسبوع..ده انا لوقريت الدستور الاسبوعى فى اسبوع يبقى كويس...مش عشان انا سلو ريدر ..لأ..انا بكون قاعدة بقرا ويحصل حاجة..لازم انزل حالا..مشوار بيطلع من تحت الارض..سفر\ية..تليفون..حاجات تخلص على النت..مسئوليات وبتاع كده..يعنى حتى لو قريت بنسى اللى قريته فبرجع تانى ..نظام بقى من الاول عشان الناظر..المهم..الايام دى بعد ما قريت القصة دى اكتشفت ناجيم الجزائرى..صوته جميل ..الستايل بتاعه مش عارفة راى واللا ايه بس جميل

Monday, February 18, 2008

قصيدة فاروق جويدة الاخيرة..نقلا عن موقع شباب ع النت

هَذي بِلادٌ .. لم تعد كبلادي
"إلي شهداء مصر من الشباب الذين ابتلعتهم الأمواج علي شواطئ إيطاليا وتركيا والينان"



كم عشت أسأل : أين وجه بلادي *** أين النخيل وأين دفء الوادي
لا شيء يبدو في السماء أمامنا ***غير الظلام وصورة الجلاد
هو لا يغيب عن العيون كأنه *** قدر .. كيوم البعث والمياد
قد عشت أصرخ بينكم وأنادي *** أبني قصورا من تلال رمادي
أهفوا لأرض لا تساوم فرحتي ***لا تستبيح كرامتي .. وعنادي
أشتاق أطفالا كحبات الندي *** يتراقصون مع الصباح النادي
أهفوا لأيام تواري سحرها *** صخب الجياد .. وفرحة الأعياد
***
اشتقت يوما أن تعود بلادي *** غابت وغبنا ..... وانتهت ببعادي
في كل نجم ضل حلم ضائع *** وسحابه لبست ثياب حداد
وعلي المدى أسراب طير راحل *** نسي الغناء فصار سير جرد
هذي بلادي تاجرت في عرضها *** وتفرقت شيعا بكل مزاد
لم يبق من صب الجياد سوي الأسى *** تاريخ هذي الأرض بعض جياد
في كل ركن من ربوع بلادي *** تبدوا أمامي صورة الجلاد
لمحوه من زمن يضاجع أرضها *** حملت سفاحا فاستباح الوادي
لم يبق غير صراخ أمس راحل *** ومقابر سئمت من الأجداد
وعصابة سرقة نزيف عيوننا *** بالقهر والتدليس ... والأحقاد
ما عاد فيها ضوء نجم شارد *** ما عاد فيها صوت طير شاد
تمضي بنا الأحزان ساخرة بنا *** وتزورنا دوما بلا ميعاد
شيء تكسر في عيوني بعدما ***ضاق الزمان بثورتي وعنادي
أحببتها حتى الثمالة بينما *** باعت صباها الغض للأوغاد
لم يبق فيها غير صبح كاذب *** وصراخ أرض في لظى استعباد
***
لا تسألوني عن دموع بلادي *** عن حزنها في لحظة استشهادي
في كل شبر من ثراها صرخة *** كانت تهرول خافنا وتنادي
الأفق يصغر .. والسماء كئيبة *** خلف الغيوم أري جبال سواد
تتلاطم الأمواج فوق رؤوسنا *** والريح تلقي للصخور عتادي
نامت علي الأفق البعيد ملامح *** وتجمدت بين الصقيع أياد
ورفعت كفي قد يراني عابر *** فرأيت أمي في ثياب حداد
أجسادنا كانت تعانق بعضها *** كوداع أحباب بلا ميعاد
البحر لم يرحم براءة عمرنا *** تتزاحم الأجساد ... في الأجساد
حتى الشهادة راوغتني لحظة *** واستيقظت فجرا أضاء فؤادي
هذا قميصي فيه وجه بٌنيتي *** ودعاء أمي .. "كيسُ" ملح زادي
رُدوا إلي أمي القميص فقد رأت *** ما لا أري من غربتي ومرادي
وطن بخيل باعني في غفلة *** حين اشترته عصابة الإفساد
شاهدت من خلف الحدود مواكبا *** للجوع تصرخ في حمي الأسياد
كانت حشود الموت تمرح حولنا *** والعمر يبكي ... والحنين ينادي
ما بين عمر فر مني هاربا *** وحكاية يزهو بها أولادي
عن عاشق هجر البلاد وأهلها *** ومضي وراء المال والأمجاد
كل الحكاية أنها ضاقت بنا *** واستسلمت للص والقواد!
في لحظة سكن الوجود تناثرت *** حولي مرايا الموت والميلاد
قد كان أخر ما لمحت علي المدى *** والنبض يخبو .. صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله *** وعلي امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت ... والكلمات تهرب من فمي : *** هذي بلاد .. لم تعد كبلادي

Labels:

Sunday, February 17, 2008

معانا يا رب- الجزء التانى

"أفردى وشك"..الكلمة اللى الست الوالدة كانت بتقولها لى لما حد ييجى يباركلى فى البيت.."والله انا حاسسة انك سقطتى !" الجملة المعتادة ليها موجهة لييا وانا قاعدة فى قوضتى لوحدى وساكتة أو هارية نفسى من العياط..مش عاوزة طب و عاوزة هندسة..محدش ساعدنى فى اتخاذ القرار..ومكنتش أعرف ان اتخاذ القرار أصلا عملية علمية بتقوم على دراسات وجمع معلومات وطرح البدائل واختيار البديل الافضل..عرفت كل ده بعد ما درست فترة فى ادارة الاعمال وادارة المستشفيات..بس ساعتها كنت صغيرة ومحدش وجهنى....حسيت ان أول فرحة لييا بجد بتتسرق من قلبى..أول حلم أتنازل عنه عشان خاطر الناس..والناس دوله أهلى مش اى ناس..يعنى لازم أرضيهم..رضاهم كلفنى كتير وكلفهم برضة كتير..قوى!
كنت فاكرة ان السنين طويلة والعمر كتير عشان اللى معملتوش وانا فى كلية الطب أعمله بعد التخرج...كنت ناوية بعد كلية الطب أخلص كلية الهندسة!..انا نفسى بضحك على التفكير ده..فكرة مجنونة...بس لقيت الفكرة المجنونة دى بتتجسد قصادى فى أيام الكلية..كان لييا صاحبة فى دفعتى مقيدة فى كلية الهندسة وكلية الطب فى نفس الوقت وبتذاكر هنا وهنا ..وأيام الامتحانات كنت بحس ان قلبها حيقف من الاجهاد..وبعد ما خدت بكالوريوس الهندسة مشتغلتش بيه عشان ملقتش شغل واشتغلت بشهادة الطب وبعدين اتجوزت ومسمعتش عنها حاجة بعد كده
زمان كان لسه المام بيتحط فى بوقى..الأهل بيجيبوا كل حاجة..كنت فاكرة ان الدنيا سهلة..وان أحلامى المؤجلة ممكن أعملها بعد التخرج..مكنتش اعرف انى بعد التخرج مطالبة-ولوحدى-انى اجيب لقمة العيش بالحلال من شغلى..عشان كده كان حلم كلية كلية الهندسة جوه قلبى لفترة طويلة..كنت عاوزة أوصله ..أهلى حيصرفوا علييا بعد ال6 سنين لمدة 5 سنين كمان..وايه يعنى ؟..الحلم فضل معايا ليل نهار...مكنش راضى يسيبنى...مش فاكرة قعد معايا الحلم ده لمدة قد ايه..بس قعد فترة عقبال ما فقت منه...اتخلصت من وهمه على دراسة عملتها فى مجال الكمبيوتر والبرمجة خليتنى –بعد ممارسة الطب لمدة طويلة-أعرف ان الطب من أحلى الأشغال الشاقة المؤبدة اللى الواحد ممكن ياخودها
اشترك معايا فى حلم كلية الهندسة زميل اتعرفت عليه فى الشغل..كان من النوع الهادى بس الذكاء بيطل من عينيه ومن تحت النضارة..لما حكيتله على الحلم ده قعد يضحك..قاللى انه كمان كان مهووس بكلية الهندسة ودرس برمجة عشان يفوق من وهم كلية الهندسة...ده شدنى انى أفوق من الحلم اللى كان بيشدنى و يخللينى أسرح فى احتمالات نجاحى فى هندسة اكتر من طب....الحلم ببساطة حولته لشئ مادى..دخلت مجال البرمجة واتعلمت وتعبت ..بس حمدت ربنا انى طلعت دكتور..فرحتى بنجاة عيان أكبر وأحلى بكتير من فرحتى وانا بعمل ديباج للبروجرام!
عرفت من التجربة دى أن أى حلم بتمناه ....لازم أحوله من فكرة فى دماغى الى واقع..والتمن ؟ ..التعب..بس تعب لذيذ..بيوصل لأعلى درجات حلاوته لما بنجح وبوصل للى عاوزاه...دبلومة البرمجة اللى أخدتها فادتنى كتير فى شغلى ..بس من ناحية تانية خلليتنى أسجد لله وأحمده انى بقيت دكتور..بس عشان أبقى دكتور كان لازم أمر ب6 جولات حرة..ماتشات ملاكمة على مدى 6 سنين ..تقريبا بدون توقف..لحد مخدت البكالوريوس
ونبتدى بأول بوكس ..قصدى أول خطوة...ياللا بينا...بسم الله الرحمن الرحيم..تاتا خطى العتبة!

Friday, February 15, 2008

حقيبة سفر

أسافر كثيرا هذة الايام..أصحب معى كتاب ومستلزمات الجو البارد..هذة كوفيتى التى تقينى ..هذا قفازى ..وهذة بلوزتى السماوية اللون..يا الله ! ما هذة الرائحة الجميلة المنبعثة منها ؟..انها..انها رائحة عطرك..هل أتت تلك الرائحة فى عيد الحب من بلوزتى تعلننى انك تفكر بى؟..هل المسافات الطويلة بيننا تم اختراقها هذة الليلة بتلك الرائحة الجميلة؟..أغمضت عينى وتذكرتك فى المصعد..رجل بمعنى الكلمة كعهدى بك منذ أول مرة رأيتك..هل تذكر؟ لقد رأيتك أول مرة عندما خرجت من المصعد وانا اتحدث عن موضوع محاضرتك..لم أكن أعرفك من قبل ولم أكن رأيتك..فقط حديث الناس عنك جذبنى اليك..عرفتك من قبل ان أراك..انصت الى حديثى ورمقتنى بنظرة هادئة جعلتنى اتنفس بارتياح شديد..وثقت فيك من أول مرة رأيتك..وانت اتممت هذة الثقة بأجمل ابتسامة رأيتها فى حياتى..نعم.ابتسامة جعلت قلبى يختلج بين ضلوعى..خجلت من ان يسمع أى شخص من الحضور اختلاجات قلبى ..هل أحببت من نظرة واحدة؟..نظرت فى عينيك فى لقاء اخرلكى أقرأها ولكنك كنت جاعل مداخل روحك مغلقة وموصدة فى وجهى..اننا فى العمل ..أعرف ولكنى لمحت نظرة جميلة وابتسامة خاطفة أثلجت قلبى..وزادت الراحة بداخلى عندما همست لى بصوتك فى السيارة ونحن عائدين من حفلة رأس السنة..لم يسمعنا أحد بالسيارة ولكنى سمعتك و أجبتك..عيناى فضحتا ما بداخلى ..النور الساطع منهما لم أستطع اخفاؤه..وانت فهمت ..وبادلتنى النظرة بنظرة..كان اقترابنا اكثر من ذلك مستحيل..انت تعرف حدودى وتحترمها..ولكن جسدك أبى اللا ان يبعث الى بلوزتى رائحة عطرك..التى أسكرتنى فى المصعد ..وأسكرتنى بغير خمر ونحن فى الاجتماع..وجهى يزدان بالحمرة فى وجودك..ورأيت فى وجهك احساس جميل بالراحة تجاهى..وهززت رأسك مؤيدا لى فى كلامى..أعتلت وجهك حمرة زادتك حسنا فى عينى..رائحة عطرك ذكرتنى بك..سأصطحب تلك البلوزة معى فى كل أسفارى

Labels:

Thursday, February 14, 2008

تلك الليلة

كان عقلى لا يفكر بشئ..أنظر الى الجموع التى تحيطنى ..ولكننى لا أراهم..بصرى لا يستطيع اللا رؤياك وقلبى لا ينبض اللا على ايقاع نبضك..فاننى منك ..انت لم تكن فى القاعة..ولكننى فجأة شعرت بك..احسست بطاقة نور تنفجر بداخلى..طاقة النور التى اشعر بها عند رؤية وجهك الذى أذوب فيه..ذاكرتى تنحت وجهك بمنتهى الدقة ..شعورى بوجودك فى القاعة ووجهك الذى فى خيالى حركانى بمنتهى القوة لابحث عنك وسط الجمع..حائرة تبحث عن مستقرها فى عينيك..ها قلبى قد استقر عليك والان مقلتاى رأيناك..انت هنا..نعم هنا..على الطاولة المجاورة وجدتك تنظر لى..عيناك تتنفسان عشقا..نعم لقد أوحشتنى..عيناك تنظر لى بنور أعشقه.. رمقتك بابتسامة هادئة..من اين لعيناك بهذا الوميض؟..هل خلقهما الله كذلك حتى أذوب فيك عشقا..وانت حبيبى؟..أم ان عيناك تنتابهما طاقة من النور تظهر فقط عند رؤياى؟..عيناك تنظر الى أعماق روحى..لا تبحث كثيرا عما بداخلى ..فانى قد خلقنى الله لك..أطمأنت عيناك لى وطاقة نورهما هدأت..ولكن قلبك يصرخ الى بصمت..هززت رأسى ..اننى أفهم..انا ايضا أحبك

Labels:

على شاطئ النهر

وجدت قلبى يجذبنى من يدى ..يسوقنى الى ضفافه..وحيدة وحائرة..الجو يلتف بالبرودة و ينذر بليلة ممطرة..توفقت عند منتصف الجسر الذى على النهر..نظرت الى الماء الجارى..نظرت وأطلت النظر..هل حياتى مياهها جارية أم راكدة؟..اخذتنى رائحة الماء المتدفق الى عالم يملؤه الهدوء وراحة البال..ابتسمت ..اكملت السير بمحاذاة النهر..جلست على صخرة..تأملت الماء يسرى ويتخذ اتجاهات مختلفة ليتفادى الصخور التى امامه فى النهر..الماء يجد طريقه ايضا..الماء يجد حلا لالامه..فلماذا الحيرة وكثرة الام الوجدان؟...اخذت ارشف الليمون على ضفاف النهر..ان الحياة أبسط كثيرا مما نعتقد..كل انواع المشاكل لها حل..تذكرت صديقى عندما قال ان الحياة بدون مشاكل ينقصها التوابل..أرجو اللا تكون اصابته قرحة المعدة !..نظرت الى ساعتى ..انها تقترب من السادسة..لماذا بعض الايام تجرى مسرعة أكثر من غيرها؟..لممت شتات نفسى وسرت مبتعدة عن النهر..متخذة قرار عدم الضعف امام تحديات الحياة..يا لك من نهر عجيب..تحدثت الى امواجك الصغيرة بكلمات تملؤها الحكمة..ان ماؤك يجرى هنا فى قلبى ..بين أضلعى..ان ماؤك اعطانى جزء من حكمة الحياة..ولكن كل ماء النهر لا يستطيع ان يطفئ شوقى اليك يا حبيبى..عجيب هذا الاحساس الذى يعترينى وانا عائدة سيرا الى منزلى..قلبى يملئوه شوق عجيب لشخص لم اره اللا فى احلامى..وعد قطعه لى ملاك من ملائكة الرحمن..حضر الى فى حلم جميل يعطينى علامة ان حبيبى قد خلقه الله لى ..لى وحدى ..ولكن ينقصنى الصبر..فالصبر هى الصفة المطلوبة حتى ألتقى بحبيبى فى السنوات القادمة..ضحكت الى نفسى عندما تذكرت قولى ان حبيبى سوف يأتى الى من اخر العالم راكبا حمارا!..جميلة سنوات المراهقة حين تتفتح مشاعرك لكل شئ جميل..وتبدأ تشعر بالحب لانه بمنتهى البساطة..شئ اخر جميل..أمسح وجهى بيدى لأطرد تلك الافكار..أكمل المسيرة وانا أفكر فى حبيبى..لقد طال انتظارى لك ..هلا تأتى لتقر عينى ؟

Labels:

14/2 Photo A


وما زال العرض المنفرد مستمرا
HAPPY ZALANTINE

Monday, February 11, 2008

حسن شحاته يا معلم خللى الشبكة تتكلم

عريس والله

أخدنا الكاس ورفعنا الراس





هيييييييييييييييييه.... ول يا ول

Labels:

Sunday, February 10, 2008

مصر ولعت الليلة

بغض النظر عن الكلام اللى كان فاقعنى طول الماتش والقر الدكر والنحس..وبالرغم من اللعب اللى كان ...خصوصا انه كان واضح قوى انه مفيش خطة هجوم اللا بلعيب واحد وطول الماتش حسى اتنبح من انه لازم الهجوم يبقى بتلاتة على الاقل-لما بقى الهجوم بتنين جبنا الجون :)-عشان المجد بييجى من التيم وورك مش من لعيب واحد نفر كده لوحده..وبالرغم من التعليقات العجيبة اللى سمعتها من الموعلق زى مثلا راجل لابس فرعونى وبيقول عليه نفرتيتى ! انا فطست على روحى من الضحك..خصوصا لما قال المثل ده : كتر الدق يدوب اللحام-جابوا منين ده ؟-وبالرغم من ان لعيبة الكاميرون كانوا حيكلونا على الصاحى عشان روكابنا كانت ملخلخة شوية خصوصا بعد الكوت ديفوار اللى كان عسل والله-بغض النظر عن اللباس اللى اتقلع بالتصوير البطئ قودام الكاميرا لدرجة انى وانا دكتور كده وشى احمر واتكسفت وخبيت وشى وانا بضحك جدا على المنظر-وبالرغم من اننا كان عندنا خناقة فى البيت وكان عندى صداع وامساك وما بين الشوطين لقيت نفسى بورعى ..وبالرغم من انى زعلت لما الحضرى كسروه واتكوم..وبالرغم من ان الحكم كان ساعات كتير قوى مش بيبقى شايف-مش عاوزة أقول الكلمة التانية-بالرغم من كل ده ..الجون جه اخيرا-مفيش ربع وربع و5 كور والهيصة دى-وصرخت طبعا لدرجة ان القط بتاعى فط من نومه وبص لى قوى بيسأل نفسه : مالها دى ؟ هو فيه ايه ؟..الحمد لله ربنا سمع دوعايا لما دعيت انه يا رب النحس يتفك..وجه الجون وانشكحنا وبالرغم من دور البرد اللى مدهولنى نزلت الشارع اتفرج على المظاهرات والمسيرات الكوروية واشتريت ايس كريم من الغالى عزومة للى فلبيت على حسابى عشان نفرح شوية..الحمد لله الدورة الكوروية عدت على خير وخلصنا من موال الفانلات والالبسة..وعقبال أنجولا ألفين و10

Labels:

eXTReMe Tracker
Powered By
widgetmate.com
Sponsored By
Apply for Amex