سكريبت أحلام الفتي العاطل

إيهاب دسوقي

المشهد الأول:

«يرسل لطفي سيرته الذاتية لشركة ما عبر الميل ويتصل به المدير شخصياً»

المدير: إنت لطفي اللي بتبعت لنا السي في بتاعك دايماً؟

لطفي: إيه دا هو بيوصل يا فندم؟!


المدير: كل ما أفتح الميل ألاقيك باعته خمسين مرة وتقولي بيوصل!.. دا إنت لو باعت السيرة الهلالية كان زمانها خلصت

لطفي: إهدي حضرتك دا الكلام سلم واستلم.. وبعدين إنت مش عامل إعلان طالب ناس تشتغل؟!

المدير: الإعلان دا كان نازل ف الجورنال من سنتين.. يعني الناس اشتغلت وقربت تطلع معاش

لطفي: وشرفك لسه ماسك العدد دلوقتي.. طول عمري بحلم بمكتب مكيف وكمبيوتر قطعتين.

المدير: تأكد إن لو عندي مكتب فاضي هقلبه ترابيزة بينج.

قطع

المشهد الثاني:

«يظهر لطفي مع مدير قناة فضائية بعد أن ضربه الأمن ودخل في غفلة عنهم ليعطيه سيرته الذاتية»

المدير: «يأخذ الورق من لطفي في ابتسامة باهتة» هنكلمك في أسرع وقت.. احتمال اتصل بيك وإنت واقف معايه دلوقتي.

قطع

المشهد الثالث:

«يجلس لطفي في حجرته يلعب اليوجا وأمامه زجاجة بيرة وسبعة موبايلات منتظراً الاتصال».

قطع

المشهد الرابع:

«يجلس لطفي نفس جلسته بعد أن كبرت لحيته وبدأ شحن الهواتف ينفذ ويتصل صديقه شوقي».

شوقي: حد اتصل بيك؟

لطفي: جالي ميسد من رقم غريب.. اتصلت بيه لقيته مرفوع م الخدمة.

شوقي: متأكد إنه معاه نمرتك؟

لطفي: يا شوقي دا أنا كاتبله سبع أرقام موبايل.. يعني فاضلي خطين وأعمل شبكة لوحدي.

شوقي: انتهز أي مناسبة واتصل قوله كل سنة وإنت طيب.

لطفي: كلمته في وقفة رمضان وفي عيد تحرير سينا أعمل إيه تاني؟

شوقي: معلش يا لطفي.. حاول في عيد الأضحي

قطع

المشهد الخامس:

«يتمشي لطفي مع مي علي النيل ويأكلان حب العزيز»

لطفي: كنت متردد أقولك بحبك زمان عشان كنت لسه طالب.

مي: ودلوقتي؟

لطفي: دلوقت مش هاقدر أقولهالك خالص..« يعبث في قرطاس حب العزيز بخجل فيفاجأ بأن القرطاس عبارة عن ورقة سيرته الذاتية»

لطفي يعطي القرطاس لـ مي.. ويقفز في النيل..

قطع