كنا بنقول ان الفراق ده مستحيل
انا اخويا بيحب داليدا اوى ..كل شوية يبعتلى لينك ليها من على اليو تيوب..اغانى فرنساوى اكتر ..بس مدتها عشر دقايق فبزهق..وببعتله لينك قبيح شوية عند فيه بقى ..مش هو واخويا الصغير عملوها فييا ؟
كنت بتفرج على ميلودى هيتس النهارده وانا بريح دماغى من شغل الرسالة اللى يقرف واللى شكلى مش حكمله عشان دماغى ما تضربش..ولقيت غادة عادل بتغنى مش فاكرة فيلم ايه الجديد بس شكله نازل الصيف ده ..الاغنية بتاعت داليدا..مش عارفة ساعتها افتكرت ان كل الافلام اللى فيها غادة عادل بحبها جدا يعنى ملاكى اسكندرية كان مبهر لييا فى السينما وساندرا عملت شغل جامد قوى فيه وفيلم جعلتنى مجرما اللى فطست فيه من الضحك خصوصا لما احمد حلمى كان عاوز يركب الميكروباس عشان انا لما العربية بتنام لأى سبب براحتها ببوسها واغطيها واجرى على اول ميكروباس وبعمل زيه بالظبط لما يكون مليان يقوموا الناس يوسعولى مكان والولد بتاع الميكروباس يتدفس فى ضهر الكرسى اللى جنب السواق او بلاقيه فى الحر يقعد على حرف الشباك واتخيل لو جه اتوبيس و شال القعدة البارزة دى حيحصل ايه وأنهى اورجنز حتبوظ وحنصلح ايه واتخيل ده واكتم ضحكتى(صحابى بيقولوا علييا نيتى دايما سيئة)..واخيرا اصلا فيلمها اللى اكتر من رائع والله واللى مشافهوش يشوفه فيلم فى شقة مصر الجديدة..ربنا يسامحكم بقه وريتونا الرومانسية وفكرتونا بيها ..البنت انا حبتها اوى عشان برضه زى حلاتى مدارس راهبات فرنساوى اتعلمت فيها ازاى تبقى لايدى ..بس بعد الحياة الواقعية حتتعلم ان لايدى دى ما هى الا اسم الفوط الصحية يعنى يا ماما تستعمليها وترميها وتنسيها..ما علينا
الاغنية دى كمان بالاستايل بتاعها فكرتنى بأغنية ريميكس لمغنية مش مشهورة قوى بس كانت تحفة وكنت بدور عليها زى المجنونة وبعدين لقيت بابا فى منتهى السهولة بيقوللى دى اغنية قديمة لليلى مراد اسمها اسأل عليه..حسيت انى اصلا مش عايشة فى مصر ولا اعرف حاجة عن اى حاجة بس ادينى بتأقلم اهوه وححاول لتعلم اعمل البصارة
جت الاغنية دى عند الفراق ده مستحيل -وضحكت اوىىىىى..هه مستحيل ؟
مستحيل ده مش موجود لان اللى كان يشوف وشى وانا فى المطار يقول دى مات لها حد
مش عارفة بقى دفاعى الوحيد دلوقتى العياط وده مش ضعف لأ ده تنشن رلييز بدل ما يحصللى حاجة
طول ما كنت بلم الشنطة مع احمد مكانش فى مشاكل ..ماهو كان فى امريكا قبل كده وكان فى كويينز جنب منهاتن وكان راكب المترو ساعة اللى حصل بقى ..انا متعودة حتى ان احمد موجود ومش موجود عشان طبيعة شغلة حتى لما جه يسافر اخر مرة حضنته واديتله بوسة ووصيته على الشوكولاته البلاك اللى فيها لوز وتكون كبيرة ..وبس ..منزلتش معاه المطار
..بعد شهرين وائل بقى مسافر هو كمان ودى اول مرة يسافر بعيد عن مصر..يعنى حلاقى نفسى لوحدى ؟ مفيش معايا حد العب معاه الا لولو القط بتاعى( وده شرف لييا يا لولو مش قصدى حاجة)..كانت كل حركتى تقيلة مع وائل ..عاوزة ألم معاه الشنطة ونشترى الحاجات ومش عاوزة فى نفس الوقت..ماما كانت فاكرة دى غيرة ..لكن لأ ..كنت حاسسة ان سفره لليابان صفقة مش كويسة مش معدولة عشان اتا فاهمة وائل عاوز ايه وبيفهم ازاى ..مش حيقدر على دراسة اكاديمية..انا عارفاه من ايام اسنان ..فكنت بحط الحاجة وبعدين اطلعها وساعات اخبيها يمكن يرجع فى قرار السفر..المهم لميينا كل حاجة وطبعا كنا بنشترى حاجات لحد قبل معاد الطيارة بساعتين واللا حاجة ووصلنا المطار وكان فاضل ربع ساعة على التيك اوف..الربع ساعة دى عدت هوا..انا فيها كنت حاسة انى حيحصللى حاجة..ماسكة فى وائل ومش عاوزاه يمشى وبحاول اظبط اعصابى وابان انى متماسكة عشان بابا وماما بس..بس انا طبعا بايظة من جوه على الاخر ..هريته بوس واحضان وتوصيات جامدة مش شوكولاته المرة دى ..لأ لعب اطفال الصراحة (جابهالى من طوكيو)..خرج من القاعة ومشى انا لقيت جسمى كله بيتهز انا قلت ده نقص سكر اكيد من عدم الاكل وكان بقالى كام يوم برجع من شدة الاعصاب...شربت ميه وهديت وقعدت فى الجنب على الكرسى..واتفتحت فى عياط مستمر لما لقيت ناس بيسلموا على واحد شكله مهاجر وكان فيه ملامح من اخويا وائل..حاجة زى عادل امام فى السينما لما كانت الجزمة زنقه عليه..اللى جنبى اتخض وقاللى هى أول مرة؟ بصيتله وقعدت اعيط اكتر..والله حاولت اوقف العياط معرفتش..قاللى حتتعودى متزعليش..كان صوتى جايب لاخر المطار والظاهر ان ده شئ عادى بيشوفوه الناس كل يوم فى المطار القديم..فين وفين لما مسكت نفسى وقلت انا عارفة انه حيوحشنى بس لازم اتعود زى ما اتعودت على احمد ونظامه..وقمت اشتريت الجرنان من الكشك اللى جوة القاعة وهديت الحمد لله وغسلت وشى وشربت ميه ..وبصيت لوشى اللى بقى لونه احمر فى المراية وافتكرت اننا كنا متفقين منسبش مصر اللا مع بعض ونحاول هنا الاول..اتارى ان الدنيا مش كده وكان لازم كل واحد فينا يبقى فى حتة من العالم ويجمعنا بس الأون لاين كونفرنس
كنت بتفرج على ميلودى هيتس النهارده وانا بريح دماغى من شغل الرسالة اللى يقرف واللى شكلى مش حكمله عشان دماغى ما تضربش..ولقيت غادة عادل بتغنى مش فاكرة فيلم ايه الجديد بس شكله نازل الصيف ده ..الاغنية بتاعت داليدا..مش عارفة ساعتها افتكرت ان كل الافلام اللى فيها غادة عادل بحبها جدا يعنى ملاكى اسكندرية كان مبهر لييا فى السينما وساندرا عملت شغل جامد قوى فيه وفيلم جعلتنى مجرما اللى فطست فيه من الضحك خصوصا لما احمد حلمى كان عاوز يركب الميكروباس عشان انا لما العربية بتنام لأى سبب براحتها ببوسها واغطيها واجرى على اول ميكروباس وبعمل زيه بالظبط لما يكون مليان يقوموا الناس يوسعولى مكان والولد بتاع الميكروباس يتدفس فى ضهر الكرسى اللى جنب السواق او بلاقيه فى الحر يقعد على حرف الشباك واتخيل لو جه اتوبيس و شال القعدة البارزة دى حيحصل ايه وأنهى اورجنز حتبوظ وحنصلح ايه واتخيل ده واكتم ضحكتى(صحابى بيقولوا علييا نيتى دايما سيئة)..واخيرا اصلا فيلمها اللى اكتر من رائع والله واللى مشافهوش يشوفه فيلم فى شقة مصر الجديدة..ربنا يسامحكم بقه وريتونا الرومانسية وفكرتونا بيها ..البنت انا حبتها اوى عشان برضه زى حلاتى مدارس راهبات فرنساوى اتعلمت فيها ازاى تبقى لايدى ..بس بعد الحياة الواقعية حتتعلم ان لايدى دى ما هى الا اسم الفوط الصحية يعنى يا ماما تستعمليها وترميها وتنسيها..ما علينا
الاغنية دى كمان بالاستايل بتاعها فكرتنى بأغنية ريميكس لمغنية مش مشهورة قوى بس كانت تحفة وكنت بدور عليها زى المجنونة وبعدين لقيت بابا فى منتهى السهولة بيقوللى دى اغنية قديمة لليلى مراد اسمها اسأل عليه..حسيت انى اصلا مش عايشة فى مصر ولا اعرف حاجة عن اى حاجة بس ادينى بتأقلم اهوه وححاول لتعلم اعمل البصارة
جت الاغنية دى عند الفراق ده مستحيل -وضحكت اوىىىىى..هه مستحيل ؟
مستحيل ده مش موجود لان اللى كان يشوف وشى وانا فى المطار يقول دى مات لها حد
مش عارفة بقى دفاعى الوحيد دلوقتى العياط وده مش ضعف لأ ده تنشن رلييز بدل ما يحصللى حاجة
طول ما كنت بلم الشنطة مع احمد مكانش فى مشاكل ..ماهو كان فى امريكا قبل كده وكان فى كويينز جنب منهاتن وكان راكب المترو ساعة اللى حصل بقى ..انا متعودة حتى ان احمد موجود ومش موجود عشان طبيعة شغلة حتى لما جه يسافر اخر مرة حضنته واديتله بوسة ووصيته على الشوكولاته البلاك اللى فيها لوز وتكون كبيرة ..وبس ..منزلتش معاه المطار
..بعد شهرين وائل بقى مسافر هو كمان ودى اول مرة يسافر بعيد عن مصر..يعنى حلاقى نفسى لوحدى ؟ مفيش معايا حد العب معاه الا لولو القط بتاعى( وده شرف لييا يا لولو مش قصدى حاجة)..كانت كل حركتى تقيلة مع وائل ..عاوزة ألم معاه الشنطة ونشترى الحاجات ومش عاوزة فى نفس الوقت..ماما كانت فاكرة دى غيرة ..لكن لأ ..كنت حاسسة ان سفره لليابان صفقة مش كويسة مش معدولة عشان اتا فاهمة وائل عاوز ايه وبيفهم ازاى ..مش حيقدر على دراسة اكاديمية..انا عارفاه من ايام اسنان ..فكنت بحط الحاجة وبعدين اطلعها وساعات اخبيها يمكن يرجع فى قرار السفر..المهم لميينا كل حاجة وطبعا كنا بنشترى حاجات لحد قبل معاد الطيارة بساعتين واللا حاجة ووصلنا المطار وكان فاضل ربع ساعة على التيك اوف..الربع ساعة دى عدت هوا..انا فيها كنت حاسة انى حيحصللى حاجة..ماسكة فى وائل ومش عاوزاه يمشى وبحاول اظبط اعصابى وابان انى متماسكة عشان بابا وماما بس..بس انا طبعا بايظة من جوه على الاخر ..هريته بوس واحضان وتوصيات جامدة مش شوكولاته المرة دى ..لأ لعب اطفال الصراحة (جابهالى من طوكيو)..خرج من القاعة ومشى انا لقيت جسمى كله بيتهز انا قلت ده نقص سكر اكيد من عدم الاكل وكان بقالى كام يوم برجع من شدة الاعصاب...شربت ميه وهديت وقعدت فى الجنب على الكرسى..واتفتحت فى عياط مستمر لما لقيت ناس بيسلموا على واحد شكله مهاجر وكان فيه ملامح من اخويا وائل..حاجة زى عادل امام فى السينما لما كانت الجزمة زنقه عليه..اللى جنبى اتخض وقاللى هى أول مرة؟ بصيتله وقعدت اعيط اكتر..والله حاولت اوقف العياط معرفتش..قاللى حتتعودى متزعليش..كان صوتى جايب لاخر المطار والظاهر ان ده شئ عادى بيشوفوه الناس كل يوم فى المطار القديم..فين وفين لما مسكت نفسى وقلت انا عارفة انه حيوحشنى بس لازم اتعود زى ما اتعودت على احمد ونظامه..وقمت اشتريت الجرنان من الكشك اللى جوة القاعة وهديت الحمد لله وغسلت وشى وشربت ميه ..وبصيت لوشى اللى بقى لونه احمر فى المراية وافتكرت اننا كنا متفقين منسبش مصر اللا مع بعض ونحاول هنا الاول..اتارى ان الدنيا مش كده وكان لازم كل واحد فينا يبقى فى حتة من العالم ويجمعنا بس الأون لاين كونفرنس
0 Comments:
Post a Comment
<< Home